آخر الاخبار

مشروع أكسس مينا يختتم عمله بورشة ختامية للتعريف بتجربته وتقييم نتائجه.. الحدي: عمل المشروع على إلحاق 3ألف طفل بالتعليم

الأحد 13 يوليو-تموز 2008 الساعة 01 صباحاً / مارب برس - خاص -جبر صبر
عدد القراءات 6172

يختتم مشروع التعليم والخدمات الاجتماعية لمكافحة عمل الأطفال "أكسس مينا" اليوم الأحد بصنعاء فعاليات الورشة الختامية للتعريف بتجربة المشروع وتقييم نتائجه يناقش في ورشة اليوم أوراق عمل حول البحث عن الأطفال العاملين وإلحاقهم بالمدارس و
دور مشروع أكسس مينا في مكافحة ظاهرة تهريب الأطفال.

من جهته قال مدير المشروع":إن المشروع الذي لم يتبقى على نهايته سوى أسبوعين هدف إلى البحث عن الحقيقة والأسباب والحلول لتهريب الأطفال والذي وجد أن جانباً منها متعلق بالفقر والتعليم.مشيراً إلى انه أخذ في الاعتبار الاحتياجات وتم البداية من الفئات المستهدفة والمستفيدة حتى تم الوصول إلى قمة الهرم صناع القرار والسياسات,وقدم المشروع مختلف الأنشطة التوعوية وغيرها في الحد من تسرب الأطفال من المدارس. وقال الدكتور جمال الحدي في الورشة الختامية للتعريف بتجربة المشروع"ان المشروع قام بتنفيذ 9 مخرجات تهدف في مجملها إلى
مكافحة تهريب الأطفال ,والذي تم خلالها إلحاق 3آلاف طفل بالتعليم النظامي
وحماية 5آلاف طفل من التسرب من المدارس.منوهاً إلى أن مكافحة تهريب الأطفال مسؤولية الجميع إذ لابد من ردم الفجوة بين الحكومة والمنظمات وإيجاد تحالف تشجع الأطفال على الالتحاق بالتعليم.
وفي الورشة التي يشارك فيه ممثلين من مختلف المنظمات والمؤسسات المماثلة والمهتمة بذات المجال" استعرض مدير مشروع أكسس مينا ما نفذه المشروع خلال الأربع السنوات الماضية  بالشراكة بين منظمة (CHF)
وجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية وبتمويل من وزارة العمل الأمريكية، حيث تم العمل على تحسين
نوعية التعليم في المدارس المستهدفة حيث تم تدريب "230" أخصائيا في مجال الاستشارات النفسية
وذلك في المدارس الواقعة في المحافظات المستهدفة "حجة ,أبين,إب وغيرها, كما تم تدريب "48"م وجها ومدرسا على التعليم العلاجي وتدريب "341" معلما وموجها حول الأساليب المنهجية المتمحورة حول
الطفل وكيفية التعامل مع المناهج الجديدة. كما قام المشروع من خلال المخرج الثاني تحسين البنية التحتية للمدارس المختارة
 فقد أنشاء مدارس
الصديقة للطفل وتحسين البنى التحتية في 20 مدرسة على ثلاث مراحل. مؤكداً على إعادة المشروع "2335" طفل عامل متسرب من المدرسة
في سن الـ7-13عام، ودعم "4101" طفل ممن هم معرضين للتسرب من
التعليم بالزي المدرسي والرسوم المدرسية والتدخل مع إدارات المدارس لإعفائهم من
رسوم أخرى .
إضافة إلى إدخال "326" فتى وفتاة ممن تتراوح أعمارهم
مابين الـ14-17 وتسربوا في فترات سابقة من التعليم إلى مراكز التدريب المهني
الحكومي و برامج تدريب مهني تابعة لجمعية الإصلاح في أقسام مختلفة، مشيرا إلى
تشكيلهم تحالفات قبلية مع "26" شيخا مشايخ القبائل في 5 مديريات حدودية مستهدفة
وتوقيعهم على (5) وثائق عهد واتفاق تنص على إيقاف عمليات التهريب، وذلك ضمن المخرج
التاسع، إضافة إلى تشكيل شبكات من خطباء المساجد والمرشدين الدينين أوكلت إليهم
مهمة التوعية المستدامة بخطر تهريب الأطفال وأهمية التعليم .
وأكد الحدي" على قيام المشروع بتحسين البيئة الداخلية للمدارس الواقعة على الشريط
الحدودي مع السعودية من خلال تزويدها بـ8 منها بمولدات كهربائية ومراوح
ومراكز ثقافية واجتماعية تتضمن 4 كمبيوترات.
من جانبه أكد محمد عبدالله زبارة –الوكيل المساعد لوزارة التربية والتعليم " على تحمل الوزارة المسؤولية في إعداد المعلم الذي يكون جاذب للطفل للالتحاق بالمدرسة وكذا تحمل مسؤوليتها في إعداد الكتاب , موصياً بتدريب وتأهيل المعلمين, مضيفاً إذا استطعنا إيجاد المعلم الذي يستوعب رسالته بذلك نكون قد حللنا جزء كبير من المشكلة.مبدياً استعدادهم في تبني وأخذ أي حلول عملية وواضحة في مجال مكافحة تهريب الأطفال.
أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة:أكدت على ان التشريعات الخاصة بحقوق الطفل سيتم المصادقة عليها الشهر الحالي ومنها مادة استغلال الأطفال في التسول. مشيرةً الى ان معظم الأطفال الذين يعملون في الشارع مستغلين ومجبرين من آبائهم,ولايتم الحد من ذلك الا عن طريق التوعية.لافتةً الى ان الذي دفع الكثير من الأطفال للتهريب والعمالة بسبب الفقر.
وأوضحت الدكتورة نفيسة الجائفي : ان للمجتمع دور كبير في ذلك بالإضافة الى دور وزارة التربية والتعليم التي تحمل مسؤولية جذب الأطفال الى المدارس . من جهتها أوضحت :سميره بن داعر ممثل منظمة ( CHF )  أنهم واجهوا العديد من الصعوبات وتحديات كبيرة في بداية المشروع لكنها مرت أربع سنوات ونجح المشروع , مؤكدةً على أن التعليم من العوامل الأساسية التي تمنع تهريب الأطفال ولابد من ضرورة مشاركة الجميع في هذا المجال.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن