مستوطنون يهود يؤبنون قتلاهم في حرم الأقصى

الأربعاء 13 يوليو-تموز 2016 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 1558

تحت حراسة مشددة من قوى الأمن الاحتلالية، اقتحمت مجموعات يتكون كل منها من 30 مستوطنا الحرم القدسي الشريف، أمس، مما أثار أجواء من التوتر الشديد. وشارك المستوطنون في مراسم تأبين هليل يافي أريئيل وحاخام قتلا في عمليتين في منطقة الخلـــيل جنوب الضــــفة الغربية قبل حوالى أسبوعين. ولم يسبق أن جرت مراسم تأبين بهذا الشكل من قبل.

ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية، إقامة مراسم تأبين يهودية في ساحة الأقصى المبارك، بـ «السابقة الخطيرة»، معتبرة ذلك تصعيدا في استهداف المسجد. وأضافت الخارجية في بيان صحافي: «تدين وزارة الخارجية بأشد العبارات إقدام مجموعات من المستوطنين المتطرفين صبيحة هذا اليوم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بإشراف قائد شرطة لواء القدس وبمشاركة ضباط كبار وأفراد من قوات الاحتلال الخاصة». وتدين الخارجية «إقدامهم على إقامة مراسم تأبين للقتيلة في سابقة خطيرة، تعتبر تصعيداً خطيراً في عمليات استهداف المسجد الأقصى المبارك».

واتهمت الخارجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعطاء موافقته على إقامة هذه الطقوس، وحملته المسؤولية الكاملة على هذا التدهور الخطير في الأوضاع، وتداعياته على الأوضاع في القدس والمنطقة.

وكانت منظمات الهيكل اليهودية المتطرفة قد دعت أنصارها الى المشاركة في اقتحامات الأقصى لإقامة الحفل التأبيني للمستوطنين. وقدمت عائلة المستوطنة هليل إلى رئيس حكومة الاحتلال طلبا لاقتحام الأقصى لإقامة طقوس تأبينية فيه. وتبنت منظمات الهيكل طلب العائلة وروجت دعواتها عبر وسائل إعلامها ومواقع التواصل الاجتماعي للطلب من أنصارها المشاركة في هذه الاقتحامات.