ألغام الحوثي تقتل وتصيب 13 مدنياً ماذا قال الرئيس علي ناصر محمد عن الوحدة والأمر الذي تحتاجه اليمن في الوقت الحالي؟ ثلاث دول تعترف رسميا بدولة فلسطين والأخيرة ترحب شاهد الصور.. مأرب تشهد عرضا عسكريا بمناسبة العيد الـ34 للوحدة اليمنية في إيران.. إسطول جوي متهالك سلب أرواح عدة مسئولين وإليكم أشهر الحوادث بالشراكة مع مؤسسة أمراض القلب.. مركز الملك سلمان يدشن حملة طبية مجانية لمرضى القلب في هيئة مستشفى مأرب العام نجاة 6 مغاربة من الإعدام رميا بالرصاص عدة دول أوروبية تعلن التمرد على إسرائيل وتعتزم الاعتراف بدولة فلسطين بعد تحركها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.. إسرائيل تستدعي سفيريها بشكل عاجل من هذه الدول بعد إيرلندا.. دولة جديدة تعلن إعتراف بلاده رسميا بدولة فلسطين
عقدت الحكومة الإسرائيلية جلستها الأسبوعية الأحد في الجولان المحتل، في حدث غير مسبوق أراد نتانياهو من خلاله القول إن الانسحاب من الهضبة السورية المحتلة ليس ورادا على الإطلاق.
شاهد الفيديو هنــــــــــا
وتعهد نتنياهو في بداية الاجتماع أن يبقى الجولان السوري المحتل جزءا من إسرائيل "إلى الأبد".
وحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة قرر نتانياهو بهذه الخطوة إيصال رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن انسحاب إسرائيل من الجولان "ليس مطروحا على الإطلاق، لا في الحاضر ولا المستقبل".
وقالت الإذاعة إن نتانياهو سبق أن أوصل هذه الرسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أثناء اجتماعه به مؤخرا، كما يعتزم تكرارها على مسامع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن نتانياهو يخشى أن تتعرض الدولة العبرية لضغوط من المجتمع الدولي لحملها على الانسحاب من الهضبة المحتلة إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل سوريا خلال مفاوضات السلام التي تجري في جنيف.
وكان نتانياهو قد قام الاثنين بخطوة غير مسبوقة بإقراره علنا خلال زيارة تفقدية للقوات الإسرائيلية في الشطر المحتل من الجولان أن إسرائيل قصفت عشرات المرات قوافل سلاح في سوريا كانت مرسلة لحزب الله.
واحتلت إسرائيل ثلثي هضبة الجولان خلال حرب 1967 ثم أعلنت ضم هذا الشطر عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وقرر الكنيست الإسرائيلي في 14 ديسمبر 1981 فيما يسمى بـ"قانون الجولان": "فرض القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية على هضبة الجولان"، وخلال النقاش حول نص القرار قال رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحيم بيغن (ردًا على أحد النواب): "أنت تستخدم كلمة "ضم". أنا لا استخدمها وكذلك نص القرار"، وأضاف أن القرار لا يغلق الباب أمام مفاوضات إسرائيلية سورية.
لكن إسرائيل بدأت تتعامل مع المنطقة كأنها جزء من محافظة الشمال الإسرائيلية، ولم يعترف المجتمع الدولي بالقرار ورفضه مجلس الأمن في القرار رقم 497 وتشير وثائق الأمم المتحدة إلى منطقة الجولان باسم "الجولان السوري المحتل".
وتطالب سوريا بإعادة الهضبة الممتدة من جبل الشيخ شمالا وحتى نهر اليرموك جنوبا، ولا تزال الأمم المتحدة تشير إلى هضبة الجولان باعتبارها "أرضا سورية محتلة"، أما إسرائيل فتطالب رسميا بالاعتراف بضم الجولان إلى أراضيها، وهو أمر مناف للقرارات الدولية.