آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

«صليل الصوارم2».. لعبة داعش التي تفخخ عقول الأطفال والمراهقين

الإثنين 05 أكتوبر-تشرين الأول 2015 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - علوم وتكنولوجيا
عدد القراءات 5622

يحاول  تنظيم "داعش" -بشتي الطرق- اختراق صفوف الأطفال والمراهقين، عبر استغلال وسائل التقنية الحديثة، والتي كان أحدثها الألعاب الإلكترونية، في إطار خطته الخبيثة للإيقاع بمزيد من هاتين الفئتين.

وأعلن التنظيم عن اعتزامه إطلاق لعبة "الصوارم 2" والموجهة للفئة العمرية من الـ١٢ إلى الـ١٩ عامًا، وذلك بعد عام من نشره لعبة "صليل الصوارم" على موقع "يوتيوب"؛ حيث تم تحميلها نحو 40 ألف مرة، بحسب صحيفة "الوطن".

وتضمن اللعبة -التي أعادت نشرها ست قنوات عبر يوتيوب- عدة مراحل، تبدأ بالقتال، ثم التفجير إلى تحرير المناطق، يتقمص خلالها اللاعب دور أحد أفراد التنظيم الذي يقوم بعمليات قنص، واشتباكات، وسرقة السيارات، وفك القنابل، والذبح، وتفجير المساجد والمنازل، وخلال ذلك ينفذ عناصر التنظيم عمليات ضد قوات عسكرية، ومنشآت بمختلف أنواع الأسلحة، ويظهر في الخلفية الموسيقية "صليل الصوارم" النشيد الرسمي للتنظيم الذي يدعو للقتل.

وقال المتخصص في القضايا الأسرية والمجتمعية، الدكتور هاني الغامدي، إن الألعاب الإلكترونية أداة لبرمجة أفكار الأطفال والمراهقين، بما تتضمنه من مشاهد وسيناريوات وممارسات مطلوب طرحها وترويجها للتأثير على ذهنية المستخدم، وهنا مكمن الخطر.

واعتبر الخبير الأمني في التكنولوجيا الحديثة فيصل الأنصاري، أن خطورة هذه الألعاب، تكمن في سهولة التواصل بين اللاعبين، وهو ما يسهل التأثير الفكري فيما بينهم.

وفي ما يتعلق بكيفية مواجهة هذه السموم، أكد الأنصاري أن "منع هذه الألعاب لن يفيد، لذلك من المهم الحجب الفعال لتلك الأفكار الضالة بالتربية الصحية"، مطالبًا بتسليط الضوء على الحسابات التي تنشر الفكر الداعشي بالإبلاغ عنها، واختراقها أمنيًّا للحدّ من هذا الفكر الضال، وحماية شبابنا .