آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

العد التنازلي بدأ .. اليمن في طريقها إلى الإنهيار الكلي

الإثنين 05 يناير-كانون الثاني 2015 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2716

تواجه حكومة الكفاءات، امتحانا صعبا خلال العام الجاري 2015م، على الصعيد المتصل بإعداد الموازنة لذات العام.

ووفقا لتصريح مصدر في لجنة إعداد الموازنة العامة للدولة، نشر اليوم، فإن الحكومة غير قادرة على إعداد الموازنة العامة للدولة 2015م.

وذكر المصدر أنه لا يمكن التوجيه للجهات الرسمية بالعمل وفق موازنة العام المنصرم كما درجت العادة، لأن الحكومة غير قادرة على تنفيذ موازنة العام الماضي.

وكانت الحكومة قد أقرت الموازنة العامة للعام الماضي على أساس أن سعر برميل النفط 75 دولاراً، إلا ان الموازنة شهدت عجزاً كبيراً بسبب الأزمات المتفاقمة التي شهدتها البلاد طوال العام.

وأوضح المصدر، أن الحكومة لو أقرت الموازنة على أساس أن سعر برميل النفط 50 دولاراً فإن ذلك غير ممكن بسبب الانخفاض الكبير في أسعار النفط عالمياً، في حين أنها مرشحة للإنخفاض.

وأكد المصدر لجنة إعداد الموازنة العامة للدولة صعوبة الاستمرار في موازنة العام الماضي، خاصة في ظل تراجع الإيرادات ونهب مسلحو جماعة الحوثي لإيرادات الكثير من المؤسسات الرسمية، ولا يمكن إعداد موازنة على أسعار الدولار الحالية لأن العجز سيكون مهولا جدا والإيرادات انخفضت منذ سيطرة الحوثيون على العاصمة صنعاء.

وافترض المصدر إعلان حالة الطوارئ في البلاد، خاصة بعد أن أوقفت دول الخليج دعمها لليمن، ومعاناة إيران، من وضع اقتصادي صعب ولا يمكن الرهان عليها، فيما يواصل الحوثيين نهب المؤسسات التي يسيطرون عليها.