وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية
قال مصدر خاص في لجنة إعداد الموازنة العامة للدولة إن الحكومة غير قادرة على إعداد الموازنة العامة للدولة 2015م.
ونقلت أسبوعية صحيفة "الناس"، عن مصدر في لجنة إعداد الموازنة العامة للدولة إنه "لا يمكن التوجيه للجهات الرسمية بالعمل وفق موازنة العام المنصرم كما درجت العادة، لأن الحكومة غير قادرة على تنفيذ موازنة العام الماضي".
وكانت الحكومة قد أقرت الموازنة العامة للعام الماضي على أساس أن سعر برميل النفط 75 دولاراً، إلا ان الموازنة شهدت عجزاً كبيراً بسبب الازمات المتفاقمة التي شهدتها البلاد طوال العام.
وأضح المصدر، أن الحكومة لو أقرات الموازنة على أساس أن سعر برميل النفط 50 دولاراً فإن ذلك غير ممكن بسبب الانخفاض الكبير في أسعار النفط عالمياً.
وأضاف، بأن أسعار البترول مرشحة للانخفاض أكبر، وبالتالي فإنه من الصعوبة الاستمرار في موازنة العام الماضي، خاصة في ظل تراجع الإيرادات ونهب مسلحو جماعة الحوثي لإيرادات الكثير من المؤسسات الرسمية، ولا يمكن إعداد موازنة على أسعار الدولار الحالية لأن العجز سيكون مهولا جدا والايرادات انخفضت منذ سيطرة الحوثيون على العاصمة صنعاء.
وأشار المصدر إلى أنه من المفترض إعلان حالة الطوارئ في البلاد، خصوصا وأن دول الخليج أوقفت دعمها لليمن، وهذا من حقها، وان إيران تعاني من وضع اقتصادي صعب ولا يمكن الرهان عليها، فيما يواصل الحوثيين نهب المؤسسات التي يسيطرون عليها.
وكان وزير النفط والمعادن محمد بن نبهان قال أن هناك عوامل كثيرة مرتبطة بأسعار المشتقات النفطية في العالم، إلا أن العامل الأهم هو سعر النفط الخام في الأسواق العالمية.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية اليمنية (سبأ), عن الوزير بن نبهان قوله, وكما هو معروف أن الانخفاض أو الارتفاع في أسعار المشتقات النفطية في السوق العالمية هي حالات متغيرة وأوقات قد تكون آنية وقد تمتد أو تقصر.
الوزير بن نبهان قال إن الحكومة حريصة على عدم التسرع في التعامل مع الوضع وترى أن اللجنة الاقتصادية التي شكلها رئيس مجلس الوزراء وفقاً لاتفاق السلم والشراكة هي التي يجب أن تعطى الفرص لدراسة وضع السوق العالمي وانعكاساته على السوق المحلية كبلد مستهلك ومصدر وتتأثر بهذه الاسعار سلباً أو ايجاباً.
وفي ذات الإطار أكد مصدر مسؤول في رئاسة الوزراء لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن اللجنة الاقتصادية المشكلة بموجب اتفاق السلم والشراكة، لديها الصلاحيات والفرصة لدراسة اوضاع السوق العالمية وارتباطها بأي معالجات في الواقع اليمني بما فيها أي تثبيت او رفع او زيادة في دعم المشتقات النفطية، والتي بالضرورة ستضع نصب عينيها مصلحة المواطن في أي خطوات مدروسة وحريصة ستتبناها.