في تطورات هي الأخطر ..إسرائيل تطلب إخلاء مناطق جديدة في رفح الجيش الروسي يفاجئ الغرب في موجهات جديدة ويعلن التقدم وفرار المئات من القتال في منطقة خاركيف الأوكرانية موجهات شرسة ومعارك طاحنة شمال غزة والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده مقابل مبلغ خيالي وضخم .. ليفربول يحدد سعر بيع نجمه إلى برشلونة تعرف على طرق الوقاية و 10 علامات قد تنذر بوجود ورم خبيث في جسمك أمير الكويت يصدر قرارات حاسمة ويعلن حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور الكشف عن شحنات أسلحة أميركية مدمرة وصلت مؤخرا إلي إسرائيل تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش والدعم السريع ومصادر تكشف التفاصيل في قرارات حاسمة وغير مسبوقة.. تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة
سخر خبير السياسة والاقتصاد البروفسور سيف العسلي من خطاب الحكومة اليمنية عن تحسين الأداء الاقتصادي، مشيرا إلى أن الجانب الاقتصادي منهار ولا يجدي معه التحسين وأن هناك فرقا بين الأداء الاقتصادي والانهيار
وفي حديث له على قناة «سبأ» الحكومية، خاطب العسلي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائلاً: إن «الشعب اليمني مسه الضر ولذلك فإنه لا يرجو أن توفي لهم المملكة الكيل فقط وإنما لتتصدق»، مردفا: «نعم لتتصدق عليهم فأوضاع إخوانك في اليمن أسوأ مما يقال ومما تقوله التقارير على مختلف أنواعها».
وأشار إلى أن برنامج الحكومة تضمن أن الفقر اتسع إلى 54 % من السكان وأن معدل البطالة 34%، وأن هناك انخفاضا في الناتج القومي ما بين 15% و 9% خلال هذه الفترة وأن نمو السكان 3% وأن الموازنة العامة بشكل عام مفلسة والبنك المركزي مفلس وأن هناك تراجعا كبيرا في النفط وضعف البنية المؤسسية والتنظيمية للوزارات والهيئات والخدمات الأساسية وتدني كفاءاتها على مستوى التعليم والصحة والمياه والطرقات.
وأوضح أن اليمن في حالة كارثية وسط إنكار وتناقض الجهات الحكومية، داعيا الحكومة إلى تنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية وتحسين الأداء الاقتصادي والمالي والنقدي والعمل على تلبية احتياجات الفئات الفقيرة .
وناشد العاهل السعودي بدراسة القيم وبإجراءات تتمثل في زيادة مساعدة المملكة الإنسانية لليمن وعدم تسليمها للحكومة وإنما إلى هيئات إغاثية, كتلك التي تتولي القيام بنفس المهام في سوريا، وتكليف من ترونه للقيام بحملة إغاثة شعبية لصالح فقراء اليمن فإنهم محتاجون لذلك.
واستدرك بقوله: «وكذا تخفيف القيود على العمالة اليمنية مثل إتاحة الفرص لمن دخل إلى المملكة بطريقة غير نظامية وأن نسوي وضعه خاصة إذا لم يكن أو يقم بأي أعمال غير البحث عن مصدر زرق حلال، وإعطاء الأولوية للكوادر اليمنية عند المنافسة بينها وبين غيرها من الكوادر، والوقوف مع إخوانكم في اليمن بنفس القدر المشكور الذي جرى في مصر، وتقديم مبادرة للمصالحة بين القوى السياسية اليمنية ورعايتها بعيدا عما تقوم به الدول العشر ومجلس الأمن والأمم المتحدة لأن هؤلاء ليس لديهم حس لا إسلامي ولا وطني ولا أخوي».