السفير السعودي: خطوات دمج اليمن ضمن المنظومات الخليجية تسير وفق نهج مدروس

الخميس 20 مارس - آذار 2008 الساعة 04 صباحاً / مأرب برس - صنعاء - و.أ.س:
عدد القراءات 4556

اكد سفير المملكة لدى اليمن علي بن محمد الحمدان أن اليمن والمملكة يعيشان اليوم أزهى مراحل العلاقات الحميمة والتي تؤسس لمستقبل أسمى من التعاون والشراكة البناءة..

وقال في لقاء اجرته معه "صحيفة الثورة" الرسمية أمس ان هناك تطابقا واضحا بين وجهات نظر البلدين في جميع القضايا المتعلقة بينهما ورأى ان المستقبل سيحمل معه الكثير من التطورات وسينبئ عن مستقبل افضل وواعد بالخير والازدهار بين البلدين.

واضاف الحمدان ان هناك خطوات لادماج اليمن ضمن المنظومة الخليجية وتسير وفق نهج مدروس وقد انضمت اليمن بالفعل إلى العديد من المنظمات مثل الصحة والرعاية الاجتماعية والعمل والرياضة وغيرها ونحن نبارك هذا الانضمام ونؤيده 100في المائة.

واوضح ان المملكة خصصت مليار دولار لليمن في مؤتمر المانحين وقد وزع المبلغ على العديد من المشارع التنموية والخدمية في انحاء اليمن.

وعن نتائج الاجتماع الثالث لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي قال ان الاجتماع يعد ناجحا لانه ناقش الكثير من القضايا التي تهم دول المجلس واليمن وخرج بالعديد من النتائج التي تخدم الجانبين.

وفي ما يتعلق بمستوى التعاون الأمني بين البلدين قال السفير ان التعاون قائم على حماية البلدين وخصوصا فيما يتعلق بالارهاب والمخدرات والجرائم.

واضاف ان الحدود بين البلدين تشهد يوميا المئات الذين يريدون دخول المملكة بطرق غير شرعية وخصوصا الاطفال وحكومتا البلدين بذلتا جهودهما للحد من هذه الظاهرة وقد اتخذت عدة عقوبات في حق المتسببين بانتشارهذه الظاهرة ومحاكمتهم كما ان المملكة تتخذ اجراءات صارمة بحق الذين يدخلون إلى المملكة بطرق غير شرعية وتقوم بترحيلهم وهذه قوانين غير قابلة للجدل وعلى أي شخص يرغب في العمل في المملكة عليه ان يكون دخوله بطريقة نظامية.

وعن مستوى التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين قال انه كبير وهناك الكثير من الفعاليات التي تقام في اليمن والمملكة كما يوجد الكثير من المنح الدراسية على مختلف درجاتها تمنح للطلاب اليمنيين في مختلف التخصصات والطلبة اليمنيون يلتحقون بالمدارس السعودية ويعاملون معاملة الطلاب السعوديين كما أن هناك مدرسين سعوديين يعملون في اليمن في مختلف التخصصات اغلبها علمية.