آخر الاخبار

المؤتمر يهاجم الظلاميين الحاقدين والمشترك يطالب بإعلان نتائج التحقيق للرأي العام وإجماع وطني على إدانة الحادث الإجرامي

الأربعاء 19 مارس - آذار 2008 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 5053

دان المؤتمر الشعبي العام الحاكم الحادث الإرهابي الجبان الذي تعرضت له مدرسة السابع من يوليو بأمانة العاصمة ظهر أمس والذي أسفر عن إصابة (13) طالبة وخمسة جنود وتسبب في إثارة الرعب في أوساط الفتيات اللاتي كن يتلقين تعليمهن في المدرسة .

واعتبر المؤتمر الشعبي العام في بيان بهذا الخصوص أن هذا الحادث الإجرامي البشع يتنافى مع قيم ديننا وعقيدتنا الإسلامية ومع أخلاق مجتمعنا

واصفاً من قاموا بهذا العمل الجبان بأنهم أعداء الحياة وأعداء الأمن والاستقرار والتنمية وأن ضمائرهم ميتة نزعت منها قيم الإنسانية . وأنهم يحملون أفكاراً ظلامية متطرفة وشاذة وليس لديهم أي وازع ديني أو أخلاقي

وأضاف : إن آمالهم ستخيب ولن يستطيعوا إيقاف مسيرة العلم والنهضة والبناء والتقدم .

ودعا المؤتمر الشعبي العام الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والخيرين من أبناء الوطن إلى إدانة هذا العمل الإجرامي ومواجهة أولئك الظلاميين الحاقدين ،مطالباً الأجهزة الأمنية بسرعة تتبع الجناة والقبض عليهم لينالوا جزاء ما أقترفوه من جريمة في حق المجتمع .

من جهتها دانت أحزاب اللقاء المشترك بشدة جريمة الاعتداء الآثم الذي استهدف مدرسة 7 يوليو واعتبر بلاغ صحفي صادر عن المشترك حادثة الاعتداء على المدرسة عملا إجرامياً ومداناً ومرفوضاً ، كما انه عمل خارج عن الشرع والعقل، معتبرا استهداف المدرسة هو استهداف لقيم العلم ورسالته العظيمة ، واعتداءً سافراً على الأجيال التي هي رأسمال الوطن وأمله القادم.

وقال البلاغ: إن اللقاء المشترك وهو يعلن تضامنه مع جميع المصابات من الطالبات والجنود ، ليؤكد إدانته ورفضه القاطع للعنف بكل أشكاله وصوره، والذي ظهر في أبشع صوره في جريمة اليوم التي استهدفت حرماً مقدساً للعلم .

ودعا المشترك كافة فروعه والمنظمات المدنية والشعب اليمني إلى التعبير عن رفضهم وإدانتهم لهذا العمل الإجرامي الغريب عن مجتمعنا وقيمه السامية في احترام العلم وتقدير المتعلمين وإجلالهم ، وإلى إدانة ورفض كل الأعمال الإجرامية المشابهة التي تسيء لليمنيين وأمنهم واستقرارهم.

وطالب وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية بالتحرك العاجل في ضبط الجناة وإنزال أقصى العقوبة القانونية بحقهم ليكونوا عبرة لغيرهم ، كما طالبها بكشف ملابسات الحادث وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام ، مؤكدا ضرورة تكاتف جهود أبناء الشعب وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية بما يعزز استقرار البلاد ويضمن حماية أمنها ومصالحها.

ونبه اللقاء المشترك إلى خطورة التعامل السطحي مع جريمة بهذا الحجم وفي هذا التوقيت وبالطريقة التي تم التنفيذ بها والمكان المستهدف منها، "وهو ما يلقي على أجهزة الأمن والشعب اليمني مسئولية كبيرة في التعامل مع هذه الجريمة".

من جهته دعا الاتحاد العام لنساء اليمن الرئيس علي عبد الله صالح إلى ضرب من وصفهم بـ"الحاقدين والخارجين عن الدين الإسلامي"، من "الخونة والإرهابيين" الذين "تسلحوا بسلاح الشيطان الرجيم بيد من حديد، بعد استهدافهم مدرسة أطفال بالقنابل، وسقوط فتيات ضحايا بشظاياها.

 وأكد بيان اتحاد نساء اليمن: أن اتحاد نساء اليمن بكل قياداته وقواعده يطالب الأمن وقياداته أن لا يألو جهدا في سبيل التنكيل والتعزير بالقتلة الإرهابيين والمرجفين في الأرض.

وشدد البيان على: أن الشعب اليمني المؤمن الابي لن يسكت عن جرائمهم البشعة وأعمالهم الدنيئة اللا إنسانية ومخططاتهم الإرهابية البشعة.

دان مجلس التنسيق الاجتماعي اليمني جريمة الاعتداء الذي تعرضت له مدرسة 7 يوليو للبنات بمدينة سعوان في أمانة العاصمة والذي أدى إلى إصابة 13 طالبة بالإضافة إلى إصابة خمسة جنود الذين يقومون بحراسة المدرسة و الهجوم التخريبي الذي استهدف مجمعا امنيا في محافظة أبين والذي أسفر عن إصابة خمسة جنود .

وأكد المجلس في بيان صحفي أن حادثة الاعتداء على المدرسة عملا إجرامياً ومداناً ومرفوضاً ، كما انه عمل خارج عن الشرع والعقل ،واعتبر استهداف المدرسة هو استهداف لقيم العلم ورسالته العظيمة واعتداءً سافراً على الأجيال التي هي رأسمال الوطن وأمله القادم.

وأشار المجلس إلى إدانته ورفضه القاطع للعنف بكل أشكاله وصوره، والذي ظهر في أبشع صوره في جريمة اليوم التي استهدفت حرماً مقدساً للعلم .داعيا كافة المنظمات المدنية والأحزاب السياسية والشعب اليمني إلى التعبير عن رفضهم وإدانتهم لهذا العمل الإجرامي الغريب عن مجتمعنا وقيمه السامية في احترام العلم وتقدير المتعلمين وإجلالهم ، وإلى إدانة ورفض كل الأعمال الإجرامية المشابهة التي تسيء لليمنيين وأمنهم واستقرارهم.

وطالب الأجهزة الأمنية بالتحرك العاجل في ضبط الجناة وإنزال أقصى العقوبة القانونية بحقهم ليكونوا عبرة لغيرهم .مشددا على ضرورة تكاتف جهود أبناء الشعب وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية بما يعزز استقرار البلاد ويضمن حماية أمنها ومصالحها.

وعلى نفس الصعيد دانت منظمة ودّ ( WD ) العمل الإجرامي والإرهابي الغادر الآثم الذي استهدف مدرسة للفتيات من قبل شرذمة من العناصر الإرهابية والقتلة الذين لم يخافوا الله ولم يراعوا تعاليم الدين الإسلامي الحنيف . 

وقالت المنظمة في بيان لها إن هؤلاء الإرهابيين القتلة الذين لا مبادئ لهم يجهلون حقائق الدين الحنيف ويسيئون إلى الإسلام والمسلمين بأعمالهم الإرهابية الشريرة التي يمارسون من خلالها القتل لمجرد القتل عن تعصب وجهل وحماقة وعمالة وارتزاق وتطرف ، تجردوا من كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية .

مشيرا إلى أن مثل ذلك العمل الإرهابي الإجرامي يعكس النفس الخسيسة لمرتكبيه من المجرمين ، الذين لا مكان لهم في أرض اليمن المتسامح المسالم، الذي ينبذ أبناؤه ما يقوم به هؤلاء المجرمون من أعمال إرهابية مشينة، مستهجنا في ذات الوقت الأعمال الإرهابية التي تضرّ بمصالح الوطن والمواطنين والأمة.

وأكد البيان ضرورة مواصلة الأجهزة الأمنية لجهودها من أجل استئصال الإرهاب وملاحقة تلك العناصر الإرهابية المجرمة وكل من يقف وراءها ومحاسبتها على جريمتها الشنعاء التي ارتكبتها بحق فتيات خرجن صباحاً ككل يوم ذاهبات إلى مدرستهن والكتاب المدرسي بأيديهن والبسمة على وجوههن التي اختفت وحل محلها دموع تنزف دماً وأجساداً انتشرت بها الشظايا وأيادي ممسكة بملاءات بيضاء غطتها الدماء بدلاً عن الكتاب.

مطالبا بالضرب بيدٍ من حديد ضد كل عابث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة تطبيقاً لقوله تعالى: «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتّلوا أو يصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض، ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم» صدق الله العظيم .

 من جهته قال مدير المستشفى العسكري بصنعاء العميد على محمد ناجي انه سيتم نقل ثلاث طالبات من المصابات في حادث الاعتداء الإرهابي على مدرسة 7 يوليو للعلاج في الخارج تنفيذا لتوجيهات الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .

وأشار العميد علي محمد ناجي انه سيتم نقل إحداهن بصورة عاجلة وخلال الساعات القادمة بسبب إصابتها البالغة , موضحا إن الطالبة المصابة ( منى علوى) التي ترقد حاليات في العناية المركزة أصيبت بشظية في الكبد ووصلت إلى العمود الفقري وانه تم السيطرة على النزيف الداخلي الذي تسببت به الشظية .

وأضاف مدير المستشفى العسكري إن المصابتين (نادين خالد النزيلي و اشراق محمد صبر) سيتم الترتيب لنقلهن في وقت لاحق .

وذكر العميد علي محمد ناجي إن المستشفى العسكري استقبل ثلاث طالبات إصابتهن بالغة بالإضافة إلى خمسة جنود وان جميعهم مازالوا تحت الملاحظة الطبية.