انفراد.. هادي يستخدم آخر أوراقه السياسية لحل الأزمة مع الحوثيين و"عمان" و "الكويت" يدخلان على الخط

الثلاثاء 09 سبتمبر-أيلول 2014 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 20648

بعد وصول التفاوض السياسي السلمي مع جماعة الحوثي المسلحة الى طريق مسدود، واقدام الجماعة على خطوات تصعيديه خطيرة، لجأ الرئيس هادي الى استخدام آخر أوراقه السلمية للتوصل إلى حل يجنب العاصمة صنعاء حرب أهلية طاحنة.

وصعدت جماعة الحوثي اليوم من خطواتها حيث حاول مناصريها اقتحام مقر رئاسة الوزراء، الا ان قوات الامن تصدت لهم ليسقط نحو 10 قتيلا وعشرات الجرحى، فيما أكدت اللجنة الأمنية العليا ان "الحوثيين" قتلوا بأسلحتهم عددا من حراس مقر الحكومة ومبنى الاذاعة.

كما هاجم مسلحو الحوثي في الضاحية الجنوبية للعاصمة صنعاء، مقر قوات الاحتياط التابعة لوزارة الدفاع او ما يعرف بـ"بمعسكر السواد"، مستخدمين أسلحة متوسطة وخفيفة بعد أن احتلوا مدرسة حكومية بالقرب من المعسكر، في الوقت الذي لا زالت المعارك في الجوف على أشدها.

مصدر سياسي أكد لـ"مأرب برس" أن الرئيس هادي رفض طلبا جديدا للحوثيين بمنحهم منفذ بحري، مشيرا الى أن الرئيس الى الان لا زال متمسك بإيجاد عن حل سياسي سلمي يجنب العاصمة صنعاء خيار العنف الذي قد يفرضه مسلحي الحوثي في حال نفذت كل الأوراق السياسية التي يستخدمها الرئيس.

المصدر ذاته أوضح ان الرئيس هادي لجأ لدول شقيقة وإقليمية لإيجاد حل يوقف تصعيد جماعة الحوثي، لافتا الى هادي توسط بدولتي الكويت وسلطنة عمان لدى الحليف الإقليمي لجماعة الحوثي "إيران" التي دعاها هادي في آخر خطاب له الى التعقل، وأكد أن المفاوضات لا زالت جارية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن