أكد الدكتور صالح بن محمد النملة وكيل وزارة الثقافة والإعلام السعودي لشئون الإعلام الخارجي على أواصر العلاقات اليمنية السعودية الأخوية والتاريخية بين اليمن والمملكة والتي تعزز كل يوم.

وقال النملة في ختام البرنامج التدريبي لـ 14 صحفيا يمنيا في الرياض اليوم :" لقد جاءتنا وجوه مشرقة من اليمن السعيد في دورة تأهيلية استمرت بضعة أسابيع, وكنا سعداء بهم, وتواجدهم بين أشقائهم الإعلاميين في المملكة واستفادتهم من خلال الدورات التدريبية او التقائهم باشقائهم والتحاور معهم وتبادل الخبرات ".

وأضاف:" نستطيع التواصل الدائم والمستمر, من خلال تغطية مختلف الفعاليات والمؤتمرات ومختلف الفعاليات الإعلامية والثقافية".

مؤكدا ان هذا اللقاء خلق جسرا من التواصل بين العلامين الأشقاء في البلدين.

وأشار النملة إلى ان العمل الصحفي هو عمل احترافي ودائما ما يكون الصحفي الاحترافي موضوعي في طرحه وأرائه وتصوراته هو الناجح في عمله.

من جانبه أشاد رئيس وفد الصحفيين اليمنيين جلال الشرعبي بالدور الكبير الذي لعبه السفير السعودي بصنعاء علي بن محمد الحمدان الذي سهل مهمة الوفد الصحفي, وسعى الى إخراج هذا البرنامج إلى النور وظل متواصل وحريصا على إنجاح البرنامج وزيارة الصحفيين اليمنيين لأشقائهم في المملكة.

وقال:" الشرعبي ان الاستفادة من هذا البرنامج ستنعكس ايجابيا في الميدان الإعلامي, وان التعرف على التجارب الإعلامية في السعودية الشقيقة ومن خلال مجموعة الأبحاث والتسويق السعودية التي تضم مجموعة من اقدم واعرق الصحف السعودية, وكذا زيارة وزارة الثقافة والإعلام ومؤسسات الإذاعة والتلفزيون كل ذلك كان له الأثر في تعريف الصحفي اليمني بجوانب التطور والتحديث في هذه المؤسسات السعودية".

وكان البرنامج التدريبي لـ14صحفيا الذين يمثلون عددا من وسائل الإعلام اليمنية الرسمية والأهلية والحزبية بالرياض ونظمته وزارة الثقافة والاعلام السعودية بالتعاون مع المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ومعهد الامير احمد بن سلمان للاعلام التطبيقي لمدة ثلاثة اسبايع قد اختتم اليوم, وشمل البرنامج على ثلاث دورات تدريبية في مجال الرأي العام وتطبيقاته, والصحافة المتخصصة والصحافة الاحترافية.

وفي ختام الحفل جرى تكريم المشاركين في البرنامج التدريبي من الصحفيين اليمنيين بالشهادات التقديرية.