آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

بسبب طمع ابوها .. وفاة عروس قبيل زفافها بنوبة قلبية

الجمعة 29 فبراير-شباط 2008 الساعة 09 مساءً / صنعاء ـ سبأنت: إبراهيم الروني
عدد القراءات 5468

أكد الكشف الطبي على هديل (28 سنة) أنها فارقت الحياة مباشرة جراء نوبة قلبية حادة و سريعة أنهت حياتها، وهي بفستان العرس قبيل دقائق من بدء مراسم زفافها إلى كمال لتبدأ معه حياة جديدة.

قلبت الأقدار الإلهية حفل الزفاف إلى مأتم وعزاء وندم وحسرة، جراء طمع والد العروس وتعنت والد العريس، وعادات وتقاليد سلبية ما تزال الأجيال تدفع ثمن إصرار الكثير على استغلالها.

قبيل بدء مراسم الزفاف فوجئ أهل العريس بوالد العروس يطلب من العريس قبل زفاف ابنته، دفع مائة الف ريال مقابل كشف وجه العروس والمعروف تقليديا بـ( حق الفتاشة)، بالإضافة إلى ما يعرف بـ(حق الشارعة) التي سترافق العروس إلى بيت عريسها، وهو الطلب الذي قابله والد العريس بالرفض حالفا بالطلاق ثلاثاً بان تصبح العروس محرمة على ابنه نهائياً في حال لم تخرج وتزف إلى ابنه.

كان وقع تلك اليمين على العروس وقع الصاعقة اذ سقطت على الأرض مُغمى عليها بمجرد أن تلقفتها أذنيها، فتم إسعافها إلى أحدى مستشفيات العاصمة، وهي مرتدية فستان فرحة العمر التي طالما حلمت بها و انتظرتها.

أخذ والد هديل يضرب خديه ذارفا دموعه ندما وحسرة على ما جنته يداه في حق ابنته، لكن في وقت لم يعد ينفع فيه الندم ، لتذهب (هديل) ضحية جديدة لثقافة الطمع والجهل والتعنت والعادات السلبية.