تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
مارب برس
يبدأ برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) قريبا في تنفيذ مشروع تنمية الطفولة المبكرة في اليمن، وبذلك تنضم اليمن إلى الاستراتيجية العربية لتنمية الطفولة المبكرة، التي ترعاها وتتبناها أجفند، والتي تطبق في 11 دولة عربية، حيث وقع رئيس (أجفند) الأمير طلال بن عبد العزيز اتفاقية المشروع اليمني مع منظمة اليونسكو لتنفذه وزارة التربية والتعليم اليمنية.
ويهدف المشروع إلى تطوير وتحديث برامج وزارة التربية وأنشطتها الموجهة لتنمية الطفولة المبكرة، ووضع استراتيجية وطنية لهذا الغرض، مع التركيز على مرحلة رياض الأطفال، بتطوير إطار عمل ومنهج حديث وشامل للتعليم في هذه المرحلة. ويتضمن المشروع إنشاء قاعدة بيانات حول الطفولة المبكرة، وتدريب مدربين للكوادر الإدارية والتعليمية، لتأسيس نواة لكادر التدريب الوطني في هذا القطاع.
ويستند المشروع اليمني على تجربة برنامج الخليج العربي (أجفند) الناجحة في تمويل مشروعات الطفولة، في إطار الدور التنموي الذي يقوده لتفعيل كل الجهود لصالح الطفل، ليصبح المنطلق لأي توجه أو مشروع يقصد به تنمية المجتمعات العربية، حيث بادر الأمير طلال بن عبدالعزيز منذ مطلع الثمانينيات من القرن الماضي بتبني قضايا الطفل العربي، خاصة تطوير رياض الأطفال وتنميتها، بوصفها أفضل وسيلة تربوية لما قبل التعليم الأساسي والعام؛ لاستجابتها للاحتياجات المتجددة لهذه المرحلة.
ونفذ المشروع لأول مرة بتأسيس أربعة مراكز لرياض الأطفال في السعودية بالتعاون بين كل من وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونسكو. وكان نجاح المشروع دافعاً ليصبح أكثر شمولاً وعمقاً، وصولاً إلى" الاستراتيجية العربية لتنمية الطفولة المبكرة"، لتتكامل فيها أسس التربية والتعليم المبكر ومتطلباتهما من تدريب المعلمات وتقييم الأداء، وإعداد المناهج الحديثة الملائمة لهذه المرحلة، مسترشدة بقيم المجتمعات العربية وتقاليدها الأصيلة.