اليمن تنضم إلى استراتيجية أجفند للطفولة المبكرة

السبت 16 فبراير-شباط 2008 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - الوطن
عدد القراءات 4847

مارب برس

يبدأ برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) قريبا في تنفيذ مشروع تنمية الطفولة المبكرة في اليمن، وبذلك تنضم اليمن إلى الاستراتيجية العربية لتنمية الطفولة المبكرة، التي ترعاها وتتبناها أجفند، والتي تطبق في 11 دولة عربية، حيث وقع رئيس (أجفند) الأمير طلال بن عبد العزيز اتفاقية المشروع اليمني مع منظمة اليونسكو لتنفذه وزارة التربية والتعليم اليمنية.

ويهدف المشروع إلى تطوير وتحديث برامج وزارة التربية وأنشطتها الموجهة لتنمية الطفولة المبكرة، ووضع استراتيجية وطنية لهذا الغرض، مع التركيز على مرحلة رياض الأطفال، بتطوير إطار عمل ومنهج حديث وشامل للتعليم في هذه المرحلة. ويتضمن المشروع إنشاء قاعدة بيانات حول الطفولة المبكرة، وتدريب مدربين للكوادر الإدارية والتعليمية، لتأسيس نواة لكادر التدريب الوطني في هذا القطاع.

ويستند المشروع اليمني على تجربة برنامج الخليج العربي (أجفند) الناجحة في تمويل مشروعات الطفولة، في إطار الدور التنموي الذي يقوده لتفعيل كل الجهود لصالح الطفل، ليصبح المنطلق لأي توجه أو مشروع يقصد به تنمية المجتمعات العربية، حيث بادر الأمير طلال بن عبدالعزيز منذ مطلع الثمانينيات من القرن الماضي بتبني قضايا الطفل العربي، خاصة تطوير رياض الأطفال وتنميتها، بوصفها أفضل وسيلة تربوية لما قبل التعليم الأساسي والعام؛ لاستجابتها للاحتياجات المتجددة لهذه المرحلة.

ونفذ المشروع لأول مرة بتأسيس أربعة مراكز لرياض الأطفال في السعودية بالتعاون بين كل من وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونسكو. وكان نجاح المشروع دافعاً ليصبح أكثر شمولاً وعمقاً، وصولاً إلى" الاستراتيجية العربية لتنمية الطفولة المبكرة"، لتتكامل فيها أسس التربية والتعليم المبكر ومتطلباتهما من تدريب المعلمات وتقييم الأداء، وإعداد المناهج الحديثة الملائمة لهذه المرحلة، مسترشدة بقيم المجتمعات العربية وتقاليدها الأصيلة.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن