في بيان صحفي تلقـى موقع " مأرب برس " نسخة منه.. ناشـد زارعي الأعضاء رجال الإعلام بإيصال رسالتهم ويناشـدوهم برفع جور الظلم عنهم والمعاناة التي يتعرضون لها من قبل وزير الصحة والمتمثلة في قطع العلاجات عنهم من وقت إلى آخر من قبل الوزارة وإذا توفرت لا يتم توفير إلا القليل منها.

رغـم معرفتهم ودرايتهم الكاملة بأهمية تلك العلاجات وحيويتها كون المرضى لا يستطيعون أن يستغنـوا عنها يوماً واحداً من أجل الحفاظ على العضو المزروع في أجسـادهم.

كمـا أن هذه الشريحـة من المرضى عـانت مراحل مؤلمة حتى حصلت على العضو المزروع تبرع به لهم أحـد أقاربهم حتى يمارسوا حياتهم، باعتبار ذلك مرحلة من أجل الإنقـاذ من إنسـان لأخيـه الإنسان.

وأوضحـوا في بيانهم جـور المعاناة والألم للحصول على أنواع العلاجات الأصلية التي تساعـدهم على بقاء العضو المزروع من الفشل مرةً أخرى، إلا أن وزارة الصحة ممثلةً بالوزير تعمل خـلاف ذلك رغم التوجيهات التي أصدرها فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظـه الله، وكذلك توجيهات الأخ رئيس الوزراء بتوفير العلاجات الأصلية من الشركة، إلا أن وزير الصحة يتعمد شـراء وعقد صفات مع شركات تصنيع مقلّـدة.

وقالـوا في ختام بيانهم.. أننـا نضع أرواحنا بين يدي القيادة السياسية، إما أن نعيش وإما أن نموت لأن اسـتخدامنا للعلاجات المقلـدة ستكون مضاعفاتها مؤلمة وقاتلة بالنسبة للأعضاء المزروعة.

وتمنـوا من القيادة السياسية إلـزام وزير الصحة تنفيذ الرأي العلمي الذي أقره عـدد من الأطباء والاستشاريين لزراعة الأعضاء..

كمـا طالبوا هيئة مكافحة الفسـاد وسرعة التدخل لإيقاف مناقصات وعقود الاتفاق التي سـتعقدها الوزارة مع الشركات المصنعة والمقلّـدة – كونها مخالفة للمعايير والمقاييس الطبية المتعارف عليها لاسـتطبابات وعلاجات الأعضاء المزروعة.