وقع مركز الدوحة لحرية الإعلام اتفاقية تعاون وشراكة مع منظمة مراسلون بلا حدود تهدف إلى حماية الصحفيين وحرية الإعلام في العالم.

وتنص الاتفاقية على مختلف الأعمال والمهام التي ينوي المركز القيام بها بعد استكمال هياكله التنظيمية.

وقال رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، الذي وقع بروتوكول التعاون والشراكة عن الجانب القطري، إن المنظمة ستكون شريكا للمركز "في نشر ثقافة حرية الصحافة والإعلام وفي الدفاع عن الصحفيين والإعلاميين الذين يتعرضون للمضايقات والاعتقالات وسوء المعاملة".

وأوضح الشيخ حمد بن ثامر أن مركز الدوحة لحرية الإعلام سيتولى "مساعدة الإعلاميين وأسرهم على تخطي أي محنة يواجهونها"، مشددا على أن خدماته "ستشمل جميع الصحفيين في العالم".

البداية قريبة

من جانبه وعد الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود روبير مينار بأن تبدأ المنظمة نشاطها مع مركز الدوحة في غضون ثلاثة أشهر لمباشرة "مساعدة وإنقاذ الإعلاميين المضطهدين".

وأعلن مينار أن المركز سيكون مكانا لمساعدة الإعلاميين المتضررين من الانتهاكات و"مركزا للمقترحات التي تحمي حرية التعبير"، مؤكدا أنه "فريد من نوعه في العالم".

وجرى حفل توقيع البروتوكول بحضور ورعاية الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وبمشاركة وزير الخارجية الفرنسي السابق فيليب بلاسي الذي يشغل منصب عضو بمجلس الإدارة في المركز الجديد.

وسيضطلع المركز -وهو مؤسسة خاصة ذات نفع عام أنشئت حديثا- بعدة أدوار من بينها حماية المنظومة الإعلامية وفق ما ينسجم مع المواثيق الدولية والقيام ببحوث إعلامية، وبناء قاعدة بيانات تخدم قطاعات الإعلام ونجدة الإعلاميين الذين يتعرضون لانتهاكات أثناء ممارسة عملهم في الأزمات.