الشيخ سنان أبو لحوم أحد أبرز مشائخ اليمن وكبير قبيلة بكيل أن اليمن تتعرض لموجات من التآمر داخلية وخارجية تستهدف النيل من وحدتها وأمنها واستقرارها.

وقال سنان أبو لحوم في الحوار التي أجرته معه أسبوعية "النداء" الصادر الأربعاء الماضي ان المطالب الحقوقية التي يقف معها كل أبناء شعبنا خرجت عن طورها إلى حد رفع شعارات انفصالية وترديد أن دم الجنوبي على الجنوب حرام، مشيرا في السياق ذاته إنه يبارك المصالحة وتصفية رواسب الماضي لا على مستوى شطري وإنما على مستوى اليمن الموحد، معتبرا أن هناك مظلومين ومحرومين في مختلف المناطق الوسطى ومأرب والبيضاء وذمار وإب وتعز والضالع، مشيرا أنهم حرموا من قبل البعض في صنعاء وعدن.

وفي معرض رده عن اتصاله مع البيض وآخرين قال سنان أبو لحوم أن القطيعة قد طالب 13عاما والوحدة لم تصمد إلا أربع سنوات لما حليناها (فككناها) حد قوله.

واعترف ان في الوحدة أخطاء من أول يوم وقال للزميل سامي غالب الذي أجرى الحوار "ما احنا إلا أحنا" أنا معك إن علي عبدالله صالح عنده إمكانيات (لكن) يقولون لي أدوا لفلان ارضية في إب، في الجوف، في صعدة، من حق من؟ أما عدن فقد كملوها.

وأكد سنان أن الرئيس عرض عليه "يمنحه بيت وفي عدن" مثل الذين أعطاهم الرئيس من جماعته، إلا أنه قال له لا أريد، فرد الرئيس (ليش)، فقال له "ولاتسكنوا في مساكن الذين ظلموا فتمسكم النار".

أما عن علاقته بالسعودية فقال الشيخ أبو لحوم أن علاقته بالسعودية محدودة رغم أنها كريمة معه لكنه لا يستطع أن يقول "للسعوديين حاضر".

للإطلاع على نص المقابلة انقر هــــنا