قام يوم أمس الاثنين سعادة المستشار الثقافي بسفارة بلادنا في عمّان الأستاذ عبدالكريم الورافي بزيارة ميدانية إلى جامعة مؤتة بمحافظة الكرك (جنوب الأردن)كان في استقباله رئيس الجامعة الدكتور سليمان عربيات وعميد شئون الطلبة الدكتور عباطة التوايهة، فيما رافقه خلال زيارته هذه كل من المساعد للشئون الأكاديمية الاستاذ أحمد العزعزي ومساعد الشئون المالية الأستاذ فؤاد الهبوب.

وخلال الزيارة اطّلع المستشار على أحوال الطلبة اليمنيين هناك واستمع _خلال لقاء جمعه بهم على حده_ إلى جملة من المشاكل والعراقيل التي تواجههم وتشكل هاجساً يحد من عطائهم الأكاديمي ووعد المستشار بحلها ومخاطبة الجهات ذات العلاقة سواء الأردنية أو اليمنية في الداخل لما من شأنه تذليل الصعاب في طريق طالب العلم .

وخاطب الحاضرين بقوله : أنتم من يعوّل عليكم بناء وطنكم ونحن سنكون سنداً لكم في كل ما تحتاجونه، فقط عليكم أن تشمّروا عن ساعد الجد لمزيد من العطاء لخدمة وتنمية بلدكم اليمن الذي قال انه ينتظر منكم المزيد والمزيد .

وابدى المستشار اعجابه بالطلبة المتفوقين الذين وضعوا على لائحة شرف الجامعة واعداً إياهم بمنحهم مواصلة تعليمهم الجامعي العالي تنفيذاً لتوجيهات معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح باصرة بهذا الخصوص، مضيفاً بان الملحقية ستعمل على منح المتفوقين شهادات تقديرية وميداليات تكريم في حفل سيتم الاعداد له بمناسبة التخرج .

من جانبهم عبر عدد من الطلبة اليمنيين في جامعة مؤته عن شكرهم العميق لزيارة الملحقية وتفقد احوالهم ،واصفاً إياه الطالب يحيى المهشمي بـ" الغريبة " في إشارة إلى عدم تعوّدهم لزيارة من الملحقية في الفترات السابقة .

فيما يراها الطالب عبدالله جزيلان مناسبة رائعة وفّرت عليهم النزول إلى عمّان لمخاطبة الملحقية.

الطالب أكرم الرداعي يبدو متشائماً نوعاً ما، إذ قال "إننا سمعنا مثل هذا الكلام كثيراً لكنه عبارة عن جعجعة بلا طحين" متمنياً في الوقت ذاته ان يخرج كل ما اُتفق عليه إلى حيّز التنفيذ !

محمد الكثيري (وهو رئيس نادي الوافدين سابقاً) عاب على الملحقية الانتقائية والتعامل كما لو كانت (مكتب علاقات عامة) خاص بطلاب التعليم العالي فيما يرى أن الأصل أن تكون لكل من يحمل الجنسيّة اليمنية حتى من هم على حسابهم الخاص.

مصطفى الحجاجي يرى بأن الزيارة بادرة طيبة تشكر عليها الملحقية، وبمجرد تعرفه عليّ وبأنني أعمل في الصحافة وأغطي اللقاء باشرني بأسئلة عديدة عن الوضع الداخلي وهموم شتى يحملها مصطفى عن السلطة والمعارضة وعن الكيفية التي يمكن بها الخروج مما يحدث في الداخل.

فيما اكتفى الطالب علي بلحيّات بالقول : الزيارة تكفي في حد ذاتها ..