الأمين العام لتحالف قبائل مأرب الجوف: دعم السعودية لنا شرف لا ندعيه، وتحالف قبلي واسع قادم، وعلى الدولة الاستجابة لمطالب أبناء مأرب قبل ان نرفع سقف تلك المطالب، وكلنا في الهم ( شرق )

الجمعة 07 ديسمبر-كانون الأول 2007 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص - محمد الصالحي
عدد القراءات 6158

كشف الشيخ /علوي الباشا بن زبع الأمين العام للمجلس الأعلى لمؤتمر تحالف قبائل مأرب والجوف عن تحالف قبلي قادم واسع أشبه بالحزام الأمني في الوسط، وان قادة التحالف يسعون إلى تحالف أوسع ولديهم الآن حوار مع المحور الأقرب لهم وهو صعدة وصنعاء و شبوة وأبين البيضاء عبر شخصيات لها وزنها في الساحة القبلية.

ورد الباشا على ما يشاع عن وقوف المملكة العربية السعودية وراء تأسيس- المجلس الأعلى لمؤتمر تحالف قبائل مأرب والجوف – خصوصاً انه تأسس ايام الأزمات التي كانت تحدث بين الرياض وصنعاء على ترسيم الحدود، بأن ذلك شرف لا ندعيه، معتبراً ان أي كيان قبلي بأي حجم ومن ورائه دولة كبيرة بحجم المملكة هذا شرف لك وليس نقيصة ولكن هذا لم يحدث، حيث والمفاهيم تبدلت في العصر الحديث هناك دول تصنع حكومات وتسقط حكومات، مبدياً تساؤله أيهما أهم كيان قبلي أو كيان دوله تقوم امريكا ودول كبرى في المنطقة على صناعتها ورسم سياساتها.

وقال الباشا في حوار جرئ أجراه مع موقع " مأرب برس " ان تحالف قبائل مأرب والجوف أنشئ لمواجهة جرعات الموت التي توالت على الناس برعاية حكومة الإرياني ومن بعده باجمال والبنك وصندوق النقد الدولي ولندافع عن أنفسنا بعد أن دمرت قوات الطيران والكاتيوشا والمدفعية الثقيلة البيوت على رؤوس النساء والأطفال في مأرب والجوف في أحداث يونيو 98م الأسود وفوق هذا أقمناه لنصرة المظلوم وردع الظالم والمطالبة بالحقوق وتحت هذه الأهداف حدث ولا حرج عن حرمان هذه المناطق وواجبنا تجاه مقارعة هذا الحرمان بالوسائل المشروعة وهذه مهمة طويلة المدى وشاقة إن لم نفي بها ستواصل من أجلها الأجيال القادمة.

وطالب الشيخ علوي الباشا رئيس الجمهورية بالإيفاء بوعده الذي قطعه على نفسه في الحملة الانتخابية الرئاسية للشيخ محمد العجي بن خالد نائب رئيس التحالف يدفع التعويضات للمتضررين في أحداث يونيو 98م الأسود والتي تجاوزت خمسة وثلاثين مسكنا منها ما دمر بشكل كامل ومنها ما دمر جزئياً حيث وقد وعد الرئيس الناس صراحة في خطابه بالجوف متمنياً ان لا يكون ذلك دعاية انتخابية فقط!!.

واعتبر الباشا ان موقف التحالف الأخير حول ما يحدث في الجنوب هو تشجيعا على التمسك بالوحدة وتجسيداً لها لان أبناء الجنوب ظُلموا وتم إقصائهم من مناصبهم وسُرحوا من معسكراتهم ووظائفهم ونهبت أراضيهم وحتى منازلهم على خلفية نتائج حرب 94م وهو ما لا يجوز، والسكوت عليه تحضير للانفصال وليس ترسيخ للوحدة، وسكوت الكيانات الاجتماعية والأحزاب السياسية في الشمال عما يدور في الجنوب خطأ كبير قد يدفع الجنوبيين بقوة إلى خيار الانفصال الذي بدا يقفز إلى مقدمة الصفوف.

ودعا المؤتمر الشعبي العام نفسه وفي مقدمته الرئيس أن يؤيدوا المطالبات السلمية وأن يعيدوا للناس حقوقهم قبل أن نصل إلى مرحلة لن يفيد بعدها إعادة الحقوق

ووصف مهرجان ملتقى أبناء مأرب والاحتجاجات التي صاحبته بالشيء الطبيعي حيث قال: الطبيعي أن ينتقل الشيء الجيد والنضال السلمي من الأشياء الجيدة للشعوب وانتقال تجربة الجنوب إلى مأرب وإلى محافظات أخرى شيء جيد، أما بخصوص مطالبنا التي يصفها البعض بالتعجيزية بالعكس هي مطالب مشروعة ونحن نتمسك بها وإن لم يتجاوب معنا المسئولين سنذهب إلى رفع سقفها أكثر والحراك الذي تشهده الساحة الوطنية دليل عافية ويجب أن ينظر له الحزب الحاكم من هذه الزاوية مشروعة ونحن نتمسك بها وإن لم يتجاوب معنا المسئولين سنذهب إلى رفع سقفها أكثر والحراك الذي تشهده الساحة الوطنية دليل عافية ويجب أن ينظر له الحزب الحاكم من هذه الزاوية.

للإطلاع على نص الحوار انقر هنـــا