أنهى مجلس رجال الأعمال السعودي – اليمني دراسة اقتصادية لإنشاء منطقة صناعية في منطقة الوديعة الحدودية بين البلدية ومن المنتظر عرضها على لجنة التحضير لاجتماعات مجلس التنسيق اليمني - السعودي الذي سينعقد أواخر العام الجاري برئاسة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران، ورئيس الوزراء اليمني الدكتور علي محمد مجور.

وبهذا الخصوص أكد الدكتور عبد الله بن محفوظ رئيس مجلس رجال الأعمال السعودي - اليمني, أن المجلس ينتظر الإعلان عن إنشاء منطقة الوديعة الصناعية السعودية - اليمنية في اجتماع مجلس التنسيق السعودي - اليمني.

وأفاد ابن محفوظ أن المشروع الذي ستصل تكلفته إلى 500 مليون دولار, تمت دراسة تفصيلية بشأنه وسترفع للجنة مجلس التنسيق بين البلدين، وطبقا للاتفاق الموقع بين الجانبين فإن حصة السعودية من هذا المشروع تقدر بـ70 في المائة فيما تصل حصة اليمن إلى 30 في المائة. ويعد منفذ الوديعة من أفضل المنافذ التي تربط السعودية باليمن حيث يعد البوابة الجنوبية للاقتصاد الوطني السعودي ويقع جنوب المملكة ويبعد عن شرورة 60 كيلو متراً وتبلغ مساحته أكثر 85 ألف متر مربع بما فيه من مظلات ومواقع أخرى تابعه له.

وكان ابن محفوظ قد أكد لـ"لاقتصادية" في وقت سابق، أن القطاعين الخاصين اليمني والسعودي اتفقا خلال مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في اليمن على تقديم 100 مليون دولار كمرحلة أولى ستخصص لإنشاء البنية التحتية للمنطقة الاقتصادية في منطقة الوديعة.

وأضاف أن مدينة الوديعة الاقتصادية ستعالج الكثير من المشكلات الاقتصادية التي يعانيها اليمن كما ستساعد على تأهيل اليمن إلى الاندماج الاقتصادي لدول الخليج حيث ستعمل على تشغيل العديد من الأيدي العاملة اليمنية. وتتضمن المنطقة الاقتصادية تسهيل عملية انسياب الصادرات اليمنية السمكية والزراعية والحيوانية إلى أراضي المملكة وبقية الدول الخليجية.