الحوثي يتألم بصمت.. أمريكا تنجح لأول مرة في اصطياد هدفاً حوثياً ثميناً كان يتمركز في منزل الرئيس الراحل «صالح» تركيا تفضح ملالي طهران بشأن دور طائرتها في العثور على طائرة رئيسي ارتياح وترحيب حكومي بقرار الحكومة الأسترالية تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة .. فصيل الانفصاليين يجدد تمسكه بتمزيق الجغرافيا اليمنية مجلس شباب الثورة بمحافظة حضرموت يحتفل بالذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة السفارة اليمنية بالدوحة تحيي الذكرى 34 للوحدة اليمنية صفات المرأة الخبيثة كتائب القسام تعلن انها تحتجز قائد اللواء الجنوبي في إسرائيل وزارتا الأوقاف والنقل تناقشان عملية تفويج الحجاج برا وجواً.. وتوجهان تحذيرا لمليشيا الحوثي من السطو على أموال الحجاج وتحويلها إلى مجهود حربي وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات حجاج اليمن بمشعري منى وعرفات
قال فريق دولي من الباحثين إنه من غير المستبعد أن يتم تطوير بنكرياس صناعي يكون قادرا على إنتاج الأنسولين في جسم المصابين بالسكر مستقبلا دون أن يثير هذا البنكرياس ردود فعل لافظة له من قبل الجسم حيث طور الباحثون في سبيل ذلك نظاما يتم من خلاله إخفاء خلايا تفرز الأنسولين عن الجهاز المناعي للجسم.
وتبين من خلال أولى التجارب التي أجراها الباحثون على أحد المرضى أن هذا النظام يعمل من ناحية المبدأ حيث ظل ينتج أنسولين حتى بعد زراعته بعشرة أشهر ولم يتسبب في أي شكاوى لدى المريض حسبما أوضح الباحثون اليوم الثلاثاء في مجلة بروسيدنجز التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم.غير أن النظام لا يتيح للمريض حتى الآن التخلي عن الحصول على أنسولين من خارج الجسم. ومن المعروف أن الخلايا التي تفرز الأنسولين تدمر بشكل غير قابل للعلاج لدى المرضى المصابين بالسكر من النوع الأول وأن هؤلاء المرضى يضطرون للحصول على هذا الأنسولين من خارج الجسم طوال حياتهم.
ومن الممكن من ناحية المبدأ تلافي هذا القصور من خلال زراعة بنكرياس أو ما يعرف بجزر لانجر هانز ( مجموعات صغيرة من خلايا البنكرياس ) التي تفرز الأنسولين لهؤلاء المرضى ولكنهم سيضطرون عندئذ لتعاطي عقاقير تحول دون رفض الجسم لهذا الجسم الغريب عنه، لهذا السبب ولقلة الأعضاء المتوفرة للتبرع فإن مرضى السكر من النوع الأول لا يفكرون كثيرا في العلاج بهذه الطريقة، خاصة المرضى المصابين بشدة والذين يصعب لديهم وقف عملية استقلاب السكر رغم كل الجهود الطبية معهم.
ولكن هذا النظام الجديد الذي طوره الباحثون تحت إشراف الأستاذة باربرا لودفيج من جامعة دريسدن الألمانية يمكن أن يساعد في التحايل على بعض هذه المشاكل. ويبدو هذا النظام مثل العلبة الصغيرة ويتم زراعته تحت جدار البطن. ولأن الخلايا التي يتم زراعتها من خلال هذا النظام تظل منفصلة عن الجسم فإنها لا تثير لدى الجهاز المناعي للجسم رد فعل طارد لها. وفي الوقت ذاته فإن الأنسولين الذي تفرزه هذه الخلايا يمكن أن يصل إلى الجسم. ولتوفير ما تحتاجه الخلايا من الأكسجين فإن هذه العلبة مزودة باحتياطي أكسجين خاص بها ويتم ملؤه يوميا عبر منفذ يصل للخارج.
وقال الباحثون إن ذلك لا يمثل صعوبة بالنسبة للمريض وإن هذا النظام لم يتسبب في حدوث ردود فعل طاردة من قبل الجهاز المناعي وإن الخلايا ظلت تزود الجسم بالأنسولين خلال التجربة التي استمرت عشرة أشهر على المريض. غير أن هذه الكمية من الأنسولين لم تكف لتزويد الجسم بحاجته منه. ولكن الباحثين أكدوا أن ذلك لم يكن أيضا الهدف من وراء دراستهم التي كانت تهدف في البداية حسب الباحثين إلى البرهنة على أن هذا النظام صالح من ناحية المبدأ. وقال الباحثون إنه من الضروري إجراء تجارب أخرى بهدف الوصول للكمية الكافية للجسم من الأنسولين وإنه من غير المستبعد ملء هذه العلبة بخلايا تفرز الأنسولين مأخوذة من الخنزير وذلك لمواجهة النقص في الخلايا وفي أعضاء البنكرياس المتوفرة للتبرع.