قالت مصادر شبابية من شباب الثورة بتعز أن منصة ساحة الحرية بتعز أحدثت أزمة حادة بين الوحدوي الشعبي الناصري وحزب الإصلاح والذي كان مقررا تسيير مسيرة للناصريين إلى ساحة الحرية وإلقاء خطبة الجمعة من قبلهم في جمعة اطلقوا عليها " العدالة مطلبنا"

حيث اتهم الحزب الناصري حزب الإصلاح بفرض الوصاية والهيمنة والاستحواذ على منصة ساحة الحرية وجاء في بلاغ صحفي له وصل " مأرب برس " نسخة منه استغرب المكتب التنفيذي لقيادة فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة تعز إصرار التجمع اليمني للإصلاح بتعز على فرض الوصاية والهيمنة والاستحواذ على منصة ساحة الحرية أول ساحة لثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية المجيدة ونظرا لهذا العنت فقد تقرر أن تنطلق مسيرة (العدالة مطلبنا) المطالبة بفتح التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد/ إبراهيم محمد الحمدي وكشف الحقيقة ومحاكمة القتلة يوم غد الجمعة الساعة التاسعة والنصف صباحا من جولة وادي القاضي وصولاً إلى جولة العواضي في شارع جمال حيث ستقام خطبة الجمعة وستؤدى شعائر الصلاة هناك.

من جهته أسف التجمع اليمني للإصلاح بتعز للبلاغ الصحفي الصادر عن فرع التنظيم بتعز ونفي في بلاغ صحفي مماثل وصل " مأرب برس " نسخة منه ماوصفها المزاعم التي وردت في البيان جملة وتفصيلا واستغرب الإصلاح ذلك التصر وأمل أن يراجع الحزب الناصري فرع تعز مواقفه الذي ليس لها ما يبررها حد تعبير البلاغ.

فيما كشف قيادي في حزب الإصلاح بتعز فضل عدم ذكر اسمه عن عدم تواصل أيا من قيادات الحزب الناصري مع الإصلاح أو التشاور معهم في إحياء هذه الذكرى التي اعتبرها ذكرى كل اليمنيين والتي من حق كل يمني ينشد الحرية والعدالة الإجتماعية والمساواة أن يحتفل بها وأضاف كان مفاجئا لنا الهجوم الذي شنه الحزب وأعضائه علينا بدون أي مبرر

إلى ذلك استغربت إدارة منصة ساحة الحرية بتعز ما جاء في البلاغ الصحفي لفرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بتعـز الذي تضمن إتهام مفاده سيطرة طرف سياسي على منصة الساحة .

من جانبها قالت إدارة المنصة " انها كانت تهيئ لجمعة " العدالة مطلبنا " يوم الجمعة 11/10/ 2013/ التي سيقيمها فرع التنظيم الناصري ومنها إقامة الجمعة في الساحة وان خطيب الجمعة سيتولى تحديده النــاصري وأضافت في بلاغ صحفي صادر عنها أن التنظيم الوحدوي الناصري لم يتواصل معنا ولم يبلغنا كإدارة منصة بما يتعلق بالجمعة وخطيبها إلى هذه اللحظة يشعرنا بغرابة موقفه بخصوص ماجاء من دعوة في البلاغ الصادر عن التنظيم إلى إقامة الجمعة في شارع جمال ـكونها دعوة من شأنها ان تحدث شقا في الصف الثوري ونحن إذ نستغرب مما ورد في البلاغ المشار إليه نؤكد ان ساحة الحرية سبق وأقامت فعاليات ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي في العاميين الماضيين وبصورة تليق به كشخصية وطنية دون احتسابه إلى طرف دون اخر .

 وأهابت إدارة المنصة بكافة المكونات الثورية تفعيل الفعل الثوري بجدية مرحبة بكل المكونات عليها باستمرار لا في المناسبات فحسب ,كما تدعو الى رص الصف الثوري وتوثيق علاقته في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الثورة ,مؤكدة على اقامة جمعة " العدالة مطلبنا " يوم الغد في الساحة.