خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي
اكد الأخ الخبير الإداري والاقتصادي المعروف البروفيسور عبد العزيز الترب أن خيار الابقاء على الوحدة الاندماجية بصيغتها الحالية مع منح صلاحيات كاملة للمحافظات هي الطريق الأسلم لليمن ، وقال بأن الوحدة اليمنية خط أحمر ، وإنها تمثل عزة اليمن وكرامته .
وأكد البروفيسور الترب في محاضرة له بمنتدى الاربعاء بمركز الوحدة للدراسات الإستراتيجية حول "الحوار ومخاطر الانفصال" أن أبناء الجنوب سيتقاتلون في حالة الانفصال أو السير نحو صيغ وخيارات دون الحفاظ على الوحدة ، مضيفا أن مصلحة شعب الجنوب والشعب اليمني بأحزابه وتنظيماته وقواه هي في الحفاظ على الوحدة اليمنية.
وقال الترب أن مؤتمر الحوار الذي تجاوز فترته المحددة لم يعد له شرعية، خاصة وانه لم يتم التمديد له بعد انتهاء فترته القانونية.
من جانبه أكد رئيس مركز الوحدة للدراسات الاستراتيجية الدكتورعبد الوهاب الروحاني عضو مجلس الشورى أن الذين يراهنون على تقسيم اليمن هم مجرد أدوات لتنفيذ مشاريع صغيرة وأجندات خارجية لها مصلحة في تقسيم اليمن، وتمزيقها ليسهل لهم مواصلة العبث باليمن وبمقدرات الشعب اليمني ومستقبلة.
وحمل الدكتور الروحاني القائمين على الحوار مسئولية الترتيبات الرسمية التي تهيئ لتقسيم اليمن عبر النظام الفيدرالي بإقليمين أو أكثر ، مبينا أن ذلك سيقود حتما الى الانفصال تدريجيا. وهو ما يرفضه اليمنيون ولن يقبلوا به ، مؤكدا أن المراهنين على تجزئة اليمن عبر الترويج للانفصال ولمشاريعهم الصغيرة سيكونون هم الخاسر الأكبر ، مشيرا الى أ كل أبناء الجنوب وحدويون ومع الوحدة حتى العظم.
وقال الروحاني إن الجميع يدرك أن ادارة الوحدة فشلت فشلا ذريعا ويتحمل مسئولية ذلك الفشل شركاء الوحدة ، وأطراف حرب 94م انفسهم المؤتمر والإصلاح والاشتراكي ، موضحا أن معالجة الفشل في ادارة الوحدة لا يمكن ان يكون بمعاداة الوحدة والسير في طريق ألانفصال وإنما بمعالجة مسببات ذلك الفشل، والتحول من المركزية المفرطة الى اللا مركزية في ادارة حكم محلي مقنن ورشيد.
حضر المنتدى عدد من الاكاديميين والإعلاميين وأصحاب الرأي ، الذين أكدوا بأن خيار الحفاظ على وحدة اليمن أرضاً وانساناً هو خيار أمن واستقرار وتنمية اليمن.