شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
وقال نعمان في ورقة عمل عرضها أمام مؤتمر اليسار للعدالة الاجتماعية الذي انطلقت أعماله امس بصنعاء: لا بد لليسار أن يقرأ موازين القوى ومسارات تطورها والعوامل المؤثرة فيه وتحديد خياراته على نحو متجدد بعيدًا عن النماذج المصممة بقوالب يصعب أن تبني بها موقفا نضاليا يمكنه من حمل خياراته إلى المجتمع بالنجاح الذي تسعى إليه كل القوى السياسية.
وأكد أن تاريخ اليسار في اليمن هو تاريخ "نضالي بامتياز" وقال ان اليسار اليمني قدم تضحيات كبيرة من أجل وضع اليمن شماله وجنوبه على طريق التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي.. مشيرا بهذا الصدد إلى تضحيات ودور قوى اليسار في الحراك السلمي في الجنوب وتفجير ثورة فبراير 2011.
واستدرك: " لكن تلك القوى لم تستطع من جديد أن تبني حساباتها السياسية في ضوء الهدف الإستراتيجي الذي قامت من أجله الثورة ووقعت ضحية مفهوم مخادع لانتصار الثورة بالمفهوم التقليدي الذي عبرت عنه تجارب تاريخية في أماكن وأزمنة مختلفة من العالم".
وقال: "كان على القوى الثورية المدنية أن تدرك أنها كانت ستكون الخاسر الأكبر في حالة نشوب المواجهة العسكرية لأنها ستكون على هامش المواجهة من كافة الأطراف أو ملحق في أحسن الأحوال لمن بيده السلاح.
وأضاف: " بعض هذه القوى المدنية ومنها بعض مكونات اليسار خدعت بخطاب راحت تضخه قوى مسلحة رافضة للعملية السياسية، أو قابلة بها على مضض، أو متآمرة عليها، وكأنها تريد أن تأكل الثوم بفم غيرها.. مؤكدا أن تلك القوى، وهي متنوعة البنى والأهداف، تعمل في الأغلب منذ البداية على استقطاب الحالة الثورية لصالح مشاريعها الخاصة.
وانتقد ضعف اليسار في إنتاج تكتيكات مناسبة لحماية مشروعها السياسي .. وذهب الى القول "ان القوى التقليدية كانت أكثر قدرة وكفاءة في خلق التكتيكات المناسبة لحماية نفسها في لحظات الضعف وهو ما مكنها من خلق تراكمات على الأرض لصالح مشروعها.. موضحا إن غياب التكتيك المناسب لأي قوة سياسية غالبا ما ينشئ فجوات تصل حد القطيعة بين حلقات نضالها.
وأكد ان اليسار اليمني اصطدم في نضاله هذا بصعوبات ضخمة.. لافتا الى ان أهم الصعوبات تمثلت في تلك القوى التي تحركت صوب مشروعه بأدواتها الخاصة وبجسور وظفت فيه الفكر الديني لصالح مشروعها السياسي.
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام أكثر من 150 شخصا يمثلون الأحزاب اليسارية والقومية، هي الحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الناصري، والتجمع الوحدوي اليمني، وحزب البعث العربي الاشتراكي.