شن اليوم السفير الأمريكي بالعاصمة صنعاء جيرالد فايرستاين هجوما على نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض وطالبة بالاعتذار عن موقفة من حرب 1994 كونه أحد الأسباب في تلك الحرب وهي جزء من تصرفاته .

كما أستغرب رفض علي سالم البيض إعتذار حكومة الوفاق الوطني عن حرب 49 م , وقال أنه هو أولى من يقدم الاعتذار لشعب الجنوب .

كما أشاد السفير الأمريكي في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر السفارة الأمريكية بالعاصمة صنعاء باعتذار الحكومة اليمنية لكل من الجنوب ومحافظة صعده عن الحروب السابقة واصفا ذلك بالخطوة الكبيرة ,ومؤكداً بأن الاعتذار ليس بالأمر السهل .

وردا على سئوال مأرب برس حول طبيعة لقاءاته بقيادة حزب الإصلاح في اليمن أشاد السفير الأمريكي بحزب الإصلاح وقال أنه حزب يستحق الكثير من التقدير لمواقفه المرنة تجاه الأحداث في اليمن .

وقال أن التجمع اليمني للإصلاح لعب دورا إيجابيا خلال المرحلة الانتقالية وفي مؤتمر الحوار الوطني .

كما وصف زيارة الرئيس هادي الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالناجحة جدا وقال أنه أستقبل على مستويات عالية جدا وموسعة .

وحول موضوع القاعدة والحرب على الإرهاب قال السفير الأمريكي أن القاعدة في اليمن أصبحت أضعف مما كانت علية من قبل , مؤكدا مواصلة الولايات المتحدة تعاونها مع الجانب اليمني في الحرب على القاعدة .

وحول تاريخ التعاون ألأمني بين صنعاء وواشنطن حول محاربة الإرهاب يعود إلى عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح .

وحول دور الحكومة اليمنية حول محاربة الإرهاب وتوفير الأمن قال السفير الأمريكي لدينا قناعة على قدرة الحكومة اليمنية على توفير الأمن , وقال أن الخطوات التي تم اتخاذها تجاه تلك التهديدات قال أنه يدل على التعاون الجاد بين البلدين .

كما عبر عن قلقة تجاه التوتر المذهبي المتصاعد في دماج وعمران معربا عن أملة في القادة لتلك الأطراف في عدم الانجرار إلى معارك ليس في صالح اليمن .

كما أستبعد السفير الأمريكي أي سيناريو مماثل لما حصل في جمهورية مصر العربية أن يحصل في اليمن وذلك لمشاركة كافة الإطراف السياسية في اليمن في مؤتمر الحوار الوطني ومشاركة كل القوى في صناعة المرحلة الإنتقاليه .