أدانت رئاسة مؤتمر الحوار الوطني اليوم الأحد، ما يتعرض له أعضاء مؤتمر الحوار من فريق بناء الدولة، من هجمات تحريضية.

واعتبرت رئاسة الحوار هذه البيانات والتناولات الإعلامية "المجافية للحقيقة"، تزييف للوقائع وتصوير للنقاشات التي حدثت في الفريق وكأنها بين من هو مع الدين وبين من هو ضده، مشيرة الى أن هذا تصوير خاطئ لحقيقة النقاشات ومحاكمة للنوايا.

وطالبت رئاسة مؤتمر الحوار بإحالة المعنيين للمحاكمة، مطالبة كافة وسائل الإعلام وكل اصحاب الأقلام الحرة أن يقوموا بدورهم في تعزيز الجهود التي يقوم بها المؤتمر للخروج باليمن من الحالة الراهنة.

وأكدت على أن الإسلام والهوية العربية والإسلامية للدولة والمجتمع ليستا قضية خلافية مطروحة للنقاش، مشيرة الى أن مثل هذه البيانات ما هي إلا محاولة لجر مؤتمر الحوار الوطني إلى معارك جانبية خارج إطار مهمته الرئيسية.

وناشدت شباب وشابات اليمن بأن يوجهوا جهودهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر مختلف انشطتهم المجتمعية الى كل ما من شأنه بناء يمن التسامح والسلام.