توافد الآلاف على ساحة إقالة الفاسدين أمام محافظة إب ،أمس الجمعة، لإحياء جمعة اسموها "الثورة ترفض الفساد" مطالبين بإقالة السلطة المحلية ومحاسبتها، كما طالبوا الرئيس هادي بتعين محافظ جديد من الثوار.

وأوضح خطيب الجمعة عبدالله عبداللطيف أن الهدف الرئيسي من اقامة ساحة اقالة الفاسدين هو انقاذ المحافظة من الفساد الذي ارهقها وأكد |ان ثورتنا الشعبية اليمنية واحدة ومستمرة إجتثت الفساد العائلي ولن تهدأ حتى تجتث اتباع الدولة العميقة وفاسديها|.

وقال إن الفاسدين في السلطة المحلية بإب مثل سمك القرش يأكل الساكن والمتحرك وأن معظم عمليات نهب الأراضي عقدت صفقاتها داخل ديوان المحافظة .

وقال "إن القرار البائس بتعيين الباشا وكيلا للمحافظة هو القشة التي قصمت ظهر البعير لأن جيش الوكلاء السابقين لم يقدموا للمحافظة شيء سوى نهب خيراتها وايراداتها وإهدار الحقوق وتقديم المتأخرين وتأخير المتقدمين واختلال موازين العدل"، وأضافوا "في بعض المناطق تم استعباد الناس واذلالاهم كما يفعل الباشا بالعدين والمنصور بالجعاشن".

وأكد وقوف اليمنيين مع الأشقاء في سوريا ضد الظلم الذي يمارسه النظام وأعوانه ، وخاطب المعتصمين في رابعة العدوية بمصر "كلما رأيناكم صامدون شعرنا ان الربيع العربي مازال حيا"، وأكد "كل ثورة تريد الخير لناس والأجيال القادمة لن يتركها الله فريسة للظلمة".