إبنة خيرت الشاطر تكشف كواليس خطيرة أثناء إلقاء القبض على والدها

الثلاثاء 09 يوليو-تموز 2013 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 6842
 أزاحت نجلة المهندس خيرت الشاطر - النائب الأول لمرشد الإخوان المسلمين - الستار عن كواليس خطيرة أثناء إلقاء القبض على والدها.
وفي تدوينةٍ لها على حسابها الخاص على موقع فيس بوك، أكدت زهراء الشاطر: "اقتحمت قوات الشرطة التي ألقت القبض على والدي غرفة نوم والدتها، وقيدوا حركتها باليد في الحائط، وعندما سألتهم: أين إذن الضبط؟ قالوا: لا يوجد إذن، وسنرفع عليكِ الحذاء".
وأكدت زهراء: "أقسم بالله قالوا لنا: سرقنا البلد خلاص، هتسمعوا الكلام بالذوق أو بالعافية".
واستنكرت انتهاكات قوات الأمن بحق والدها قائلة: "صوَّروا أبي وهو يبدل ملابسه، وأرسلوا الصور للفضائيات ورفعوها على الإنترنت، وبعثوها لنا على الإنبوكسات الخاصة بنا، حاملين كلمات الشماتة والتهديد".
وتساءلت نجلة الشاطر مستنكرة: "المخلوع مبارك بريء من قتل المتظاهرين، وزير الداخلية بريء، والبلطجية براءة، وأبي الذي لم يدافع حتى يومًا عن نفسه من الاتهامات التي يشهد الله على كذبها ليل نهار، هو المتهم بالتحريض على قتل الإخوان، وإخوانه بسرقة الشقق؟!".
واختتمت زهراء الشاطر تدويناتها قائلة: "قلبي يعتصر ألمًا، ولكن أفتخر به حرًّا في زمن العبيد، يقيني أن الله ناصرنا وشافي صدورنا ومنتقم أشد الانتقام ممن خطط ونفذ، ومن كل شامت، أو عن الحق صامت".
وتؤكد تصريحات نجلة الشاطر حول انتهاكات الأمن التي تنتهجها قوات الأمن في اعتقالاتها التعسفية ضد قيادات الإسلاميين؛ ما أفادت به أمس زوجته بأن "قوات الأمن ـكسرت باب الشقة دون داع، كما دخلوا على النساء في غرفهن دون استئذان، ورفعوا السلاح في وجوههن".
وكانت النيابة قد قررت أمس حبس خيرت الشاطر 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في اتهامه بالشروع في قتل متظاهري المقطم.
وقد أكد القيادي الإسلامي في التحقيقات أنه "لم يحرض على قتل المتظاهرين، ولم يصدر أي تكليفات للحرس بإطلاق النار على المتظاهرين"، مشيرًا إلى أن "مكتب الإرشاد لم يكن به غير 3 حراس فقط كانوا يدافعون عن أنفسهم".
واستنكر الشاطر في التحقيقات توجيه تهم قتل المتظاهرين إليه في حين أنه "من المفترض اتهام من هاجموا المقر بتهمة (حرق وإتلاف ممتلكات خاصة مملوكة للغير)".