أقدمت  نسوة في محافظة حجة اليوم الأحد بقطع طريق سوق المدينة من كل الجهات ونصب البراميل والحجار في منافذ السوق وذلك احتجاجاً على حبس أزواجهن ..مطالبين بمحاسبة مثيري الفوضى بالمحافظة وعلى رأسهم المحافظ القيسي وإخراج أهاليهم وأزواجهم من السجون كانوا قد حجزوا على خلفية أحداث السوق التي حدثت الشهر الماضي.

وناشدت النسوة رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ووزير الداخلية سرعة إخلاء مدينة حجة من المسلحين وسرعة فتح السوق المركزي الذي بات مغلقا منذ شهر كامل ..مؤكدين - في بيان لهن - بأنهن اتخذن هذا الموقف بعد أن يأسن من دور السلطة والمشائخ والوجاهات وهددن بالتصعيد في حال تعاملت الجهات المعنية مع مطالبهن بالصمت .

وشهدت ميدنة حجة خلال الفترة الماضية أحداثا دامية بين الباعة والتجار والبساطين بعد محاولة الأمن سحبهم من الشارع العام والوحدي للمحافظة " وسط المدينة و" والتي راح ضحيتها 2وجرح 7أخرين .

وكانت الأجهزة الأمنية ضبطت 10 أشخاص من البساطين والباعة الخضروات تتراوح أعمارهم بين 25-30عاماً وصفتهم بأنهم المحرضين والمتهمين الرئيسيين في أحداث الشغب التي قام بها الباسطون في مدينة حجة في الـ8 من شهر يونيو الجاري وإطلاقهم النار عشوائياً على رجال الأمن المكلفين برفع البساطين في الشارع الرئيسي بالمدينة ما أدى إلى استشهاد الجندي جران أحمد محمد المعمري-25عاماً- وإصابة 7 آخرين من رجال الأمن في تلك الأحداث المؤسفة بالإضافة إلى إصابة 7 من المواطنين .

وجاء ضبط المتهمين العشرة بعد عملية جمع معلومات وتحريات – حسب الامن بالمحافظة - أكدت بأنهم المتهمين الرئيسيين في تلك الأحداث ،وقد قامت بإحالتهم إلى النيابة لإجراءات التحقيق .

مشيرة إلى أن هناك متهمين آخرين متورطين في أحداث شغب البساطين ومقاومتهم السلطات في الـ8 من الشهر الجاري مازال البحث جار عنهم .

من جهته أكد رئيس نقابة البساطين عبده حباط أن المجلس المحلي وعدهم بإيجاد اسواق بديلة لهم حتى يتم تخفيف الزحام من الشارع العام إلا ان المجلس المحلي لم يوفر البديل.

وكانت محافظة حجة شهدت خلال اليومين الماضيين فوضى غير مسبوقة وإطلاق نار كثيف مما أدى إلى ترويع السكان والأمنين الأمر الذي جعلهم يطالبون رئيس الجمهورية بسرعة تعيين مديرا لأمن المحافظة وفرض هيبة الدولة وتطبيق النظام والقانون.