عكس المشهد المصري أثره على الواقع في اليمن، ففي تعز هتفت جموع الثوار في ساحة الحرية، للرئيس المصري محمد مرسي ونددوا بالانقلاب العسكري على شرعية الانتخابات وعلى المبادئ الديمقراطية .

ورفع ثوار تعز لافتات تستهجن الانقلابات العسكرية على العمليات الديمقراطية، في جمعة " برمضان تتجدد الثورة " تأييدا لمرسي وتنديداً بتدخل الدول الأخرى في الشئون المصرية، "يا سعودية ويا إيران مصر كلها إخوان" و "يا سعودية ويا إيران ثورة مصر في أمان".

بدوره خطيب الجمعة الناشط في الثورة وأحد جرحاها عبد الله الهندي، الثوار على استخدام شهر رمضان المبارك لتجديد العزم وتجديد النشاط الثوري والتخلص من دسائس بقايا النظام وتحالفاته التي تسعى لشق الصف الثوري ودعا إلى رص الصفوف وجمع كلمة كل تكتلات الثورية لاقتلاع الفاسدين والذين ما يزالون يعيقون التغيير.

وأشار إلى أن العالم تابع ما حدث في مصر من انقلاب عسكري على الديمقراطية وعلى الشرعية المنتخبة بعد إعاقة الرئيس المنتخب من خلال إخراج 24 مليونية وأكثر من"7000" ألف وقفة احتجاجية ولم يتركوه يقدم شيئا.

واستغرب الخطيب الإجراءات السريعة التي اتخذتها الأجهزة الأمنية المصرية والجيش المصري من تطبيق القانون الذي رفضوا تطبيقه طوال عام كامل ولم يقبضوا على بلطجي واحد فيما خلال أقل من يومين القي القبض على المئات من شباب الثورة من أبناء القوى الإسلامية. 

وتحدث عن شهر رمضان المباركة وخيراته، قائلاً: إن الناس ينتظرون الهدية الربانية والرحمة السماوية وهو هدية شهر الصيام وشهر رمضان الذي تقوى فيه العزائم ويزداد الصبر وترتفع وشائج القربى ويتقرب الناس إلى الله بالطاعات.

وأضاف الهندي "نستقبل رمضان بالعزم على ترك الآثام والمعاصي والسيئات ونستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مع الله سبحانه وتعالى ونستقبل رمضان بسلامة الصدور مع المسلمين لأنه في شهر رمضان يتزود الإنسان بتقوى الله عز وجل ونوه الى ان شهر رمضان شهر الانتصارات والتغيير والتجديد .