اوضح الامين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سلطان العتواني ان الوضع السياسي في اليمن لا يزال هشاً وأن مخاطر انزلاقه نحو التفجر ما تزال كامنة، مبينا انه في الوقت الذي تقترب فيه المرحلة الإنتقالية من الإنتهاء لا يزال هناك من يضع العراقيل أمام إنجاز مهامها الأساسية
وبين العتواني في كلته خلال اجتماع اللجنة المركزية للتنظيم الناصري امس بصنعاء انه الى الآن لم يتم إستكمال نقل السلطة والتغيير في الجهاز الإداري المدني والعسكري والأمني، لافتا الى ان المؤتمر الشعبي العام مستمر باختطاف مجلسي النواب والشورى ويتعمد حرف هذه المؤسسات عن أداء مهامها المناطة بها وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والإستمرار تها بنفس عقليات النظام السابق في محاولة مكشوفة لإجهاض العملية السياسية.
وحذر من إستمرار الأعمال الهادفة إلى تقويض ما تبقى من هيبة الدولة وعرقلة وحرف مسار المرحلة الإنتقالية من قبل قوى الفساد القديم الجديد، وجماعات الإستقواء المهيمنة على المسرح السياسي في ظل التدهور المريع لأجهزة الدولة وغياب سلطتها، داعيا الحكومة إلى الإهتمام بتحسين الوضع المعيشي للمواطنين والإنحياز للفئات الفقيرة التي لم تلمس أي تحسن يذكر من قبل الحكومة.
وننبه العتواني لخطورة خضوع الحكومة لإملاءات مؤسسات الدعم الدولي التي قادت الكثير من الدول إلى الفشل، محذرا من أنه في حال أقدمت الحكومة على تنفيذ إي زيادات في أسعار المواد الغذائية والإستهلاكية سيؤدي إلى قيام ثورة جديدة.
واعلن رفض التنظيم الناصري لأن تتحول اليمن إلى حقل تجارب لتوصيات أثبتت فشلها أكثر من مرة، داعيا الى سرعة إتخاذ التدابير والمعالجات العاجلة لمواجهة الآثار الكارثية لعملية التهجير القسري لليمنيين المغتربين في المملكة السعودية وتقديم الحلول والمعالجات المناسبة بما يكفل لهم العيش الكريم ويقيهم ذل وأمتهان الأشقاء.
واستنكر امين عام الناصري محاولة بعض قوى ومراكز النفوذ الاستحواذ على الوظيفة العامة وتسييسها في كافة مفاصل الجهاز الإداري للدولة، من أجل تحويل إمكانيات البلاد لخدمة فصيل سياسي بذاته، وحرمان بقية مكونات المجتمع من فرص التوظيف، والترقي في السلم الوظيفي وفقا للمعايير العلمية والقانونية.
جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا"
