خرج عشرات الآلاف من أبناء محافظة إب، صباح اليوم الأربعاء، في مسيره حاشدة، تعبيراً عن رفضهم لقرار الرئيس هادي، القاضي بتعيين جبران باشا وكيل مساعدا للمحافظة للشئون المالية والإدارية.

وفي المظاهرة التي تقدمتها أسر ضحايا قتل واختطاف وتعذيب في سجون خاصة في العدين، اتهم المحتجون جبران باشا بانتهاك حريات مواطنين والتستر على قتلة المواطن احمد محمد غالب الجعوش ونجلة عيسى. 

وطالب المشاركون في المسيرة التي سموها "الإنذار للسلطة المحلية"، بإقالة قيادة السلطة في المحافظة، وتغير الفاسدين فيها.

(شاهد الفيديو)

وأعلن ثوار إب أثناء وصولهم لمبني السلطة المحلية وتنظيمهم لوقفة احتجاجية هناك، عن بدء اعتصام مفتوح أمام مبنى المحافظة وسموها ب"ساحة تغيير الفاسدين", معلنين عن أداء صلاة الجمعة القادمة هناك 

وتعد إب من بين المحافظات اليمنية التي شهدت زخماً ثورياً سلمياً كبيراً في ساحة خليج الحرية وأربع ساحات أخرى بالمحافظة خلال العامين الماضين 2011و 2012م ولم تشهد اي تغيرات .

وجاء قرار تعين الباشا وكيل مساعدا للمحافظة، ليرفع سقف مطالب أبنائها للدعوة الى تغير قيادة السلطة المحلية بالكامل وعلى رأسهم المحافظة الحجري.

والجدير ذكره ان بيانات كانت صدرت يوم أمس عن عديد من شرائح المجتمع المحلي بمحافظة إب السياسية والاجتماعية وائتلافات شباب الثورة ومنظمات حقوقية نددت جميعها بالقرار الاخير ووصفته بالصادم والمفاجئ الذي يكرس سياسات النظام السابق كونه القرار الأخير بتعين وكيل مساعد لمحافظة إب يمس حقوق وحريات المواطن بمكافئة من وصفوهم بمنتهكي حقوق الإنسان وتشجيعهم على مزيدا من استرقاق الناس وبناء السجون الخاصة وينتقص من حق الضعفاء والمواطنة المتساوية .