آخر الاخبار

الشيخ الطفيلي :حزب الله في مرحلة السقوط وإسرائيل لن تسعى إلى تغيير يضرها

الثلاثاء 25 يونيو-حزيران 2013 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 2985

كشف الأمين العام الأسبق لحزب الله، الشيخ صبحي الطفيليعن عن رؤيته وقراءته وموقفه من كل ما يجري من أحداث تعصف بالمنطقة .

وأكد الطفيليعن - في  حوار صحفي أجرته صحيفة "الشرق السياسية" وتعيد "مأرب برس نشره"- وقوفه إلى جانب الشعب السوري المقهور في وجه نظامه الظالم .. مديناً تدخّل حزب الله في معركة القصير.

وعن ما يحصل في سوريا حرب أهلية أم فتنة طائفية؟ قال :" إن الرئيس السوري كان واضحاً وحذّر من انفراط الوحدة الوطنية.. يومها استغربت جرأته المبكرة على التهديد بتقسيم سوريا، - كان يعني حينها أنّه إما أنا على رأس البلد أو تقسيم سوريا- والتقسيم يعني منطقة علوية ومنطقة سنية وهو بالتالي مشروع الطائفية والمذهبية هو مشروع النظام بينما المعارضة كانت حريصة جداً على تلوّن أطيافها.

وقال أيضاً :"لو كانت المعارضة موحدة، لن يسقط النظام بسهولة، وإنما بعد حريق سوريا، لأنه نظام مدعوم من طائفة تملك قدرة عسكرية كافية لدمار سوريا، نحن من اليوم الأول دعونا إلى تغيير سلمي وأنا كنت من الحريصين على ألا نقطع الأمل في الحلول السلمية لأن ذلك يعني أن تُفكّر بمئات آلاف الضحايا لإحداث التغيير في سوريا.

وعن مصالح الدول المحيطة بسوريا، ومصلحتها في رحيل النظام السوري قال إن أحد أبرز نتائج دراسة معالم الوضع مستقبلاً هو أن يقف الإنسان عند المصلحة الإسرائيلية المدعومة غربياً والإسرائيليون مرتاحون وإذا لم يكن لمصلحتهم في المستقبل فبالتأكيد سيعملون على ألا يحصل ولن يسعى الإسرائيليون وحلفاؤهم إلى تغيير يضرهم.

وقال :"إذا تمّ حسم مسألة رحيل النظام، تنحصر في خيارين .. إما دمار سوريا نهائياً وإخراجها من الخارطة السياسية- تمزيقها- بمعنى إرجاعها ستين أو سبعين سنة إلى الخلف.. أو المجيء بقيادة تخدم مصالح إسرائيل تماماً كما كان يفعل بشّار ومن هنا نفهم الضغط على المعارضة السياسية الحالية ومنعها من التوحّد، على أمل القبول بخيارات تخدم المصالح الإسرائيلية .

 (( اضغط هنا لمتابعة الحوار))