اتهم الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام ، سلطان البركاني، حزب الإصلاح بمحاولة ابتزاز الرئيس هادي كما كان يبتز صالح في السابق، معتبرًا أن ما يشاع عن وجود خلافات بين هادي وصالح مجرد "شائعات"  تعودوا عليها في المؤتمر الشعبي، وأن التباينات داخل المؤتمر تأتي في إطار وطني.

وقال البركاني في حديث لصحيفة المدينة السعودية : "إن حزب الإصلاح كان يقول عن صالح في وسائله الإعلامية ما لم «يقله مالك في الخمر»، واليوم يبتزون الرئيس هادي ويقولون له: نحن قومك ورجالك، في الوقت الذي يدفعون بوسائلهم الإعلامية لمهاجمته".

وأكد البركاني رفضه لتقرير فريق عمل القضية الجنوبية المقدم الى مؤتمر الحوار، مشيرًا إلى أن ما ورد فيه يؤدّي إلى فك الارتباط وإلى تمزيق اللُّحمة الوطنية، وتمزيق الأرض اليمنية، وأضاف: لا نقر في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه تقريرًا بهذا الشكل، ولا يمكن أن نوقع عليه، وإن أرادوا تقديمه بدون توقيع فريق المؤتمر الشعبي وحلفائه فهذا شأنهم.

واعتبر رئيس كتلة حزب المؤتمر الشعبي في البرلمان اليمني، أن مقاطعة كتلة المشترك لجلسات البرلمان ليس لها ما يبررها، متوقعا أن يشكل البرلمان خلال الأسبوع الحالي لجنة خاصة لمتابعة ما كشف عنه رئيس الجمهورية بقيام الحكومة صرف أموال تقدر بعشرات المليارات على مشاريع وهمية.

ووصف البركاني إعلان لجنة الانتخابات عن 15 أكتوبر المقبل موعدًا للاستفتاء على الدستور اليمني الجديد بـ"الخطأ الجسيم" ، وعليها تصحيحه، باعتبار أن مؤتمر الحوار الجاري سينتهي في شهر سبتمبر المقبل، وبعد ذلك تحتاج لجنة إعداد وصياغة الدستور إلى ثلاثة أشهر لصياغة الدستور الذي سيطرح للاستفتاء، ويصادف هذا شهر ديسمبر المقبل.