أكد أحمد بن محمد الجردان رئيس البرلمان العربي أن الحوار الوطني الشامل فى اليمن الذي يأتي في طليعة المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية ويمثل نموذجا وطنيا فريدا، معربا عن امله فى نجاح المؤتمر خصوصا وان الإعداد له كان دقيقا ومبرمجا وشاملا لكافة الجوانب الوطنية والاجتماعية والسياسية والثقافية وكافة متطلبات منظومة الحكم الرشيد.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي اليوم بمكتبه بدار الرئاسة في صنعاء، وفد البرلمان العربي الذي يزور اليمن برئاسة الجروان الذي رحب بهم الرئيس اليمنى في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن.

وتناول الرئيس اليمنى خلال هذا اللقاء جملة من القضايا المتصلة بسير عملية التسوية السياسية التاريخية في اليمن والتي تمضي بمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051م.

وأشار الرئيس اليمنى إلى أن الوضع اليوم افضل مقارنة بالعامين الماضيين 2011 و2012..قائلا:" لقد تم تنفيذ العديد من البنود المحددة في المبادرة الخليجية وفقا لبرامج التنفيذ على الواقع ومنها العديد من القرارات والخطوات والإجراءات وصولا إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن كخطوة أساسية لتهيئة الأجواء الملائمة لنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي تمضي برامجه وفقا لما هو مرسوم من نجاح إلى نجاح".

وتناول الرئيس اليمنى طبيعة الصعوبات والتحديات التي تم تجاوزها وكانت بالأمس تمثل حلما لكافة أبناء الشعب اليمني بمختلف أطيافه ومشاربه خصوصا وان التعقيدات كانت متعددة الجوانب نتيجة تراكمات الماضي.

وشدد الرئيس اليمنى على ضرورة مساعدة اليمن في هذا الظرف الدقيق والاستثنائي من أجل الخروج الآمن إلى آفاق المستقبل والغد المأمول.