آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

قتلى وجرحى في سلسلة انفجارات هزت العاصمة العراقية بغداد

الإثنين 20 مايو 2013 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - بي بي سي
عدد القراءات 2442

قتل 42 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في سلسلة هجمات مسلحة وبسيارات مفخخة في مناطق مختلفة من العراق.

وشهدت العاصمة العراقية بغداد أسوأ هذه الهجمات مع وقوع ثمانية انفجارات على الأقل في أسواق ومواقف لسيارات النقل العام في عدد من الأحياء ذات الغالبية الشيعية في المدينة.

وسبق هذه الانفجارات انفجار سيارتين مفخختين في مدينة البصرة بجنوب العراق في منطقتي ساحة سعد وسط المدينة وفي الحيانية.

وتأتي هذه الهجمات وسط زيادة عمليات العنف المرتبطة بتصاعد التوتر السياسي والطائفي في العراق في الأشهر الاخيرة.

وتقول مصادر وزارة الداخلية العراقية إن 170 شخصا على الأقل قد أصيبوا في هجمات الاثنين، العدد الأكبر منهم في بغداد.

ووقع معظم التفجيرات في مناطق ذات غالبية شيعية في بغداد والبصرة، إذ استهدفت تفجيرات بغداد أحياء الكاظمية والشعلة وحي الإعلام والكمالية والزعفرانية وجسر ديالى والشرطة الرابعة وسبع البور.

وفي حادث منفصل هاجم مسلحون دورية للشرطة الإتحادية فجر الاثنين في منطقة آلوس (150 كم غرب مدينة الرمادي) وقتلوا جميع أفرادها البالغ عددهم سبعة من بينهم ضابط برتبة مقدم.

كما انفجرت عبوة ناسفة في قرية العذبة (5 كم جنوب الموصل) في الشمال العراقي، استهدفت موكب رئيس مجلس محافظة نينوى والذي كان متوجها إلى بغداد ما أسفر عن جرح ثلاثة من حراسه.

وفي مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين، استهدف هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري ثكنة للجيش إثناء تجمع أفراد في قوات الصحوة المساندة للحكومة جاءوا لتسلم رواتبهم، وأسفر الهجوم عن مقتل شخص وجرح خمسة آخرين احدهم اصابته خطيرة.

كما عثر على جثث 10 من أفراد الأمن كانوا قد اختطفوا يوم السبت بمحافظة الأنبار.

ولم تعلن بعد أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات، بيد أنها جاءت وسط توتر سياسي وطائفي في العراق بين الحكومة التي تقودها أغلبية شيعية ومحتجين في المحافظات ذات الغالبية السنية، تصاعد منذ العام الماضي.

إذ شهدت هذه المحافظات اعتصامات ومظاهرات احتجاج، إتهم المحتجون فيها حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتهميشهم والتمييز ضدهم، الأمر الذي تنفيه باستمرار الحكومة العراقية.

وقد تصاعدت عمليات العنف بعد مقتل أكثر من 50 شخصا في اشتباكات بين القوات الأمنية العراقية ومعتصمين معارضين للحكومة من العرب السنة في أبريل /نيسان الماضي، أثناء اقتحام القوات الحكومية لساحة الاعتصام في منطقة الحويجة في محافظة كركوك لاعتقال من تقول إنهم مسلحون قتلوا جنودا عراقيين ولجأوا الى ساحة الاعتصام.

وقد قتل 60 شخصا على الأقل في ثلاثة تفجيرات في مناطق ذات غالبية سنية في بغداد وحواليها الجمعة، سبقها عدد آخر من التفجيرات التي استهدفت مناطق ذات غالبية شيعية في أنحاء مختلفة من العراق.

وكان مسلحون قتلوا أكثر من عشرة رجال شرطة في سلسلة من الهجمات على نقاط تفتيش ومراكز للشرطة ومواقع للجيش في محافظة الأنبار غربي العراق يوم الأحد، وتتهم السلطات العراقية مسلحين سنة بالمسؤولية عنها.

وتحظى البصرة والمحافظات الجنوبية العراقية بآمان نسبي بالقياس إلى حجم الهجمات المسلحة في وسط العراق وشماله، بيد أنها لم تكن في منأى من عمليات العنف التي تصاعدت في الأشهر الأخيرة.

وفي حوادث العنف الأخيرة في البصرة، قتل 10 أشخاص في انفجار سيارة مفخخة في المدينة في مارس/آذار الماضي، كما اغتال مسلحون رجل دين سني فيها السبت الماضي.

ويثير تصاعد حوادث العنف في العراق في الفترة الأخيرة المخاوف من عودة البلاد إلى مرحلة العنف الطائفي التي وصلت إلى أسوأ مراحلها في عامي 2006 و2007.