كشفت مصادر بارزة بحزب الفرق أحمد شفيق المسمى "الحركة الوطنية"، والذى يرأسه الدكتور إبراهيم درويش، عن دخول عدد من أعضاء لجنة السياسيات بالحزب الوطنى المنحل للحزب، وشاركوا فى اجتماعات الهيئة العليا للحزب التى تعقد أسبوعيًا كل سبت.
وذكرت المصادر، أن كلاً من الدكتور صفى الدين خربوش رئيس المجلس القومى للشباب سابقاً وعضو لجنة السياسيات بالحزب الوطنى، والدكتور محمد كمال عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى والمقرب من جمال مبارك، والدكتورة علياء المهدى أستاذ العلوم السياسية وعضو لجنة السياسات يترددون على حزب الحركة الوطنية ويشاركون فى اجتماعات الهيئة العليا.
وقال شريف حلمى عبد الحميد العضو المؤسس بحزب الحركة الوطنية: "بعض أعضاء لجنة السياسات بالحزب الوطنى "المنحل" بدأوا فى التسلل إلى حزب الحركة الوطنية الفترة الماضية، وحضور اجتماعات الهيئة العليا بالحزب".
من ناحيته قال هشام الهرم- وكيل مؤسسي حزب الحركة الوطنية-: "منذ تأسيس الحركة الوطنية ونحن نسير على مبدأ لا إقصاء لأحد، فبعد ثورة 25 يناير لا يجب أن يكون هناك أي إقصاء ويجب الاستفادة من الكوادر الشريفة"، في إشارة إلى الحزب الوطني الذي تم حله بقرار قضائي بسبب تورطه في ممارسات فساد ثار ضدها الشعب المصري.
وأضاف أن هدف الحزب يكمن في حشد كل القوى التي وصفها بـ"المدنية" تحت قيادة حزب الفريق شفيق واستقطاب كل من يمكن جذبه من أبناء الشعب المصري وتكوين جبهة لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين.
ورأى مراقبون أن هذه التحركات التي ترفع شعارات رنانة ترمي في الحقيقة إلى تفريغ ثورة يناير من مضمونها وحمل الشعب المصري على كراهية الثورة ونتائجها والعودة إلى نفس أجواء النظام السابق.
وفيما يخص "جبهة الإنقاذ" أشار الهرم إلى أن حزب شفيق لن يقبل أن يكون تحت قيادتها ولكنه يرحب في الوقت نفسه بأي حزب من الأحزاب المشاركة فيها لو قرر الانضواء تحت مظلة حزب الفريق شفيق.