أقدمت مجاميع مسلحة على متني طاقمين عسكريين بدون أرقام بمدينة الراهدة على احتجاز 20 قاطرة محملة بالمشتقات النفطية مخصصة لمدينة تعز، وطبقا لشهود عيان فإن المسلحين انتشروا بالقرب من إحدى محطات رجل الأعمال توفيق عبد الرحيم عند الساعة الثالثة من عصر اليوم ثم قاموا باحتجاز ناقلات النفط المتجهة إلى مدينة تعز.

مدير شركة النفط بمحافظة تعز - نوفل علي رشيد – اتهم رجل الأعمال توفيق عبد الرحيم بالوقوف وراء المسلحين وقال في تصريح خاص لـ " مأرب برس " عبر الهاتف أن المسلحين بدأوا باحتجاز قاطرات النفط عند الساعة الثالثة من عصر اليوم ولا تزال محتجزة حتى ساعة كتابة الخبر , مشيرا إلى أن إجمالي القاطرات التي تم التقطع لها أكثر من 20 قاطرة بينها ما يقارب 3 قاطرات تابعة لمحافظة إب، ولم يتسن التاكد من صحة الاتهام من مصادر مستقلة.

وأكد قيامه بإبلاغ الجهات الأمنية والأمين العام للمجلس المحلي والجهات المسئولة في صنعاء باحتجاز ناقلات النفط التابعة لشركة النفط المغذية لمحافظة تعز , وحذر رشيد من حدوث أزمة في المشتقات النفطية خلال الساعات القادمة ما لم يتم الإفراج عن الناقلات.

وفي نفس السياق رفض المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة عن المحكمة التجارية بعدن والمحكمة التجارية بتعز القاضية بتزويد محطات المؤسسة الوطنية للنفط بتعز بالمشتقات النفطية

وقال مصدر مسئول في قيادة المؤسسة لـ " مأرب برس " أنها رفعت دعوى قضائية ضد المدعي عليها "شركة النفط اليمنية" وقضت الأحكام الصادرة عن المحكمتين التجارية بعدن وتعز بمنع المدعى عليها من التعرض المادي الصادر عنها وتابعيها والذي أدى إلى الحيلولة دون تحميل قاطرات المدعي من الغاز والمواد البترولية , وحملت الأحكام القضائية المدعى عليها شركة النفط جميع خسائر التقاضي للمدعي , وناشد المصدر النائب العام ورئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس الجمهورية إلزام مدير شركة النفط بتنفيذ الأحكام القضائية ورفع العقاب الذي يمارسه على أبناء محافظة تعز دون أي وجه حق.