أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو الجمعة إنه لا يحق لأحد في المنطقة ولا لإيران ولا إسرائيل في امتلاك سلاح نووي.
وقال داوود أوغلو في جلسة نقاش خلال المنتدى الاقتصادي العربي التركي، إن "تركيا تتبع سياسيات مبدئية. فنحن نريد منطقة منزوعة السلاح النووي. ونحن نعارض امتلاك إيران للأسلحة النووية إلاّ أننا بالتأكيد ضد القدرة النووية لإسرائيل أيضاً".
وأضاف أن "أيا من الدول في المنطقة يجب ألا تحصل على امتياز أو استثناء".
وحذر من أن تركيا والعالم العربي سيعانيان من التوتر العسكري بين إيران وإسرائيل أيضاً، مضيفاً أن "ثمة حاجة إلى تشكيل سياسات جديدة تقوم على أن الجميع بحاجة للطاقة النووية السلمية في المنطقة ولكن لا أحد لديه الحق في طلب السلاح النووي".
وحول المسألة السورية، قال الوزير التركي إن تركيا ستعيد إرساء العلاقات مع سوريا "في ظل إدارتها الشرعية الجديدة التي تحظى بدعم شعبها".
وشدد على أن تركيا كانت تحاول أن تتصرف بشكل موحد مع العالم العربي في ما يخص المسألة السورية.
وقال إن 2904 أطفال سوريين ولدوا في المخيمات التركية، مضيفاً أن "هؤلاء الأطفال سيشكلون جسراً بين تركيا وسوريا".
وفي الموضوع الاقتصادي، أشار الوزير التركي إلى أن تركيا تسعى إلى "اندماج اقتصادي أقصى" في المنطقة، داعياً العرب إلى المجيء إلى اسطنبول للعمل لأنها "تصبح عاصمة عالمية".