الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة»
قال الكاتب الصحفي وعضو الدائرة السياسية بإصلاح تعز احمد عثمان أن الوحدة اليمنية حاجة وطنية ملحة لليمنيين جميعا وأضاف أن القضية الجنوبية نشأت بسبب غياب الدولة.
وأشار عثمان خلال الندوة التي أقامتها دائرتا الإعلام والسياسة بفرع التجمع اليمني للإصلاح بتعز تحت شعار "الإعلام ودوره في إنجاح الحوار الوطني "، إلى التحديات والمشكلات التي تعاني منها الشعوب العربية والإسلامية ومن ابرز تلك المشاكل الحكم الاستبدادي والأمية الثقافية وغياب ثقافة الحوار البناء والناجح وقال أن الحوار في اليمن ثمرة من ثمار الثورة الشعبية السلمية التي انطلقت ضد الاستبداد وهو البديل للبندقية والرصاص والإحتراب وأن من أبرز التحديات أمام مؤتمر الحوار هو إعادة بناء الدولة لان اليمن منذ قيام الجمهورية عام 26 م وحتى اليوم هي بدون دولة وكذا الحفاظ على وحدة اليمن التي تحقق العدالة والمساواة.
من جانبه تطرق رئيس الدائرة السياسية للإصلاح احمد المقرمي إلى القضايا التي كان بإمكان اليمنيين تجاوزها بالحوار لولا تغليب لغة الصراع بينهم منذ 50 عاما ومنها صراع الجبهة القومية وجبهة التحرير في الجنوب قبل خروج المستعمر البريطاني والذي اشتد الصراع بينهما قبل خروج المستعمر بـ28 يوما وبعد 26 سنة وتحديدا بعد حرب 94 اتفقا المتصارعان في الجبهة القومية وجبهة التحرير على صيغة مشتركة بينهما للوفاق السياسي وكان بالإمكان فعل ذلك وتجنيب الجنوب كل تلك المآسي.
وتابع قائلا " وأيضا في الشمال في عام 1962م عند قيام الجمهورية اليمنية كان اليمنيون مدعوون لمؤتمر حوار في عمران لرأب الصدع والاتفاق على رؤية واحدة لإدارة اليمن بعد الثورة لكن وقوف المشايخ ضد الجمهورية وتوافد صناديق الذهب ،حد قوله، والتدخل القوي من الخارج احدث شرخا في الصف الجمهوري، وكان الثوار حينها يريدون تصحيح مسار الثورة والتقريب بين وجهات النظر المختلفة داخل الصف الجمهوري وكان بإمكانهم تفادي كل الخلافات التي ظلت طيلة عشر سنين حتى مؤتمر الطائف ثم مؤتمر حرض.
كما عدد مناقب أبوا الأحرار الشهيد محمد محمود الزبيري ونقده للنظام الجمهوري الذي سلك نفس مسلك الخط الأمامي في الوقت الذي كان يسعى فيه لجمع شمل اليمنيين في مؤتمر حوار يخرج اليمنيين فيه على كلمة سواء ورؤية موحدة لليمن وهو ما دفع بالملكيين والإماميين للتخطيط لاغتياله.
ودعا اليمنيين إلى تجنب الأخطاء والمثالب التي حدثت في الماضي ومؤتمرات الحوار التي تمت سواء كان في الشمال او في الجنوب وعدم تكرار أخطاء الماضي.