آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

«لعبة إلكترونية» تساعد «المكفوفين» في التعرف على الأماكن

الخميس 28 مارس - آذار 2013 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - رويترز
عدد القراءات 1883
قال باحثون إن لعبة إلكترونية تستخدم تصميماً من إنتاج الكمبيوتر لمبنى يمكن أن تساعد في تأهيل المكفوفين على السير بمفردهم في هذا المكان في الواقع إذ أنها تحسن من وعيهم بالمكان.
وتستخدم اللعبة التي تتمحور حول مبنى في مركز للمكفوفين في نيوتاون بولاية ماساتشوستس إشارات صوتية لمساعدة اللاعبين المكفوفين على اكتشاف جواهر مخبأة ونقلها من المبنى دون أن تلحظهم وحوش تطوف بالمكان.
وبعد ممارسة اللعبة وجد الباحثون أن اللاعبين باتوا قادرين على تلمس طريقهم في أنحاء المبنى في الواقع مما يشير إلى أن ألعاب الكمبيوتر قد تساعد المكفوفين على السير بمفردهم في الأماكن التي يترددون عليها بانتظام.
وقال الدكتور لطفي مرابط أستاذ الأعصاب في دار ماساتشوستس للعين والأذن وكلية طب هارفارد الذي قام فريقه بتطوير البرنامج المستخدم في اللعبة: «إنها وسيلة لرسم خريطة لمكان لم تزره من قبل».
ويأمل مرابط في أن تمثل هذه اللعبة خطوة أولية نحو تحسين التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين خاصة المراهقين منهم من عشاق وسائل الإعلام والتكنولوجيا.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى وجود 285 مليون شخص يعانون من ضعف البصر حول العالم.
وأضاف مرابط: «قد تكون وسيلة جديدة تماماً لمساعدة المكفوفين على التفاعل مع المعلومات وبناء تصور للمكان حولهم».
وتابع إن المكفوفين الذين مارسوا اللعبة كانوا أفضل في إيجاد مسارات بديلة في المبنى من المكفوفين الآخرين الذين رسموا خريطة للمكان في ذهنهم عن طريق السير فيه.