وجهت الهيئة العامة للعلماء المسلمين في سوريا بياناً توضيحياً حول مقتل الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي

حيث قالت في بيانها "أن قوات الإجرام وسفك الدماء البريئة عصابة الأسد المجرمة قد قامت كما هو دأبها باستهداف الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، مما أدى إلى مقتله مع عدد من المدنيين الأبرياء في مسجد الإيمان وسط العاصمة دمشق. فيديو

وأستنكر بيان الهيئة العامة للعلماء المسلمين في سوريا قتل المدنيين والأبرياء وأعلت توضيحها لعدد من ألأمور ينشرها مأرب برس كما وردت في بيان العلماء وهي على النحو التالي :

1-  تتقدم الهيئة العامة بالتعزية القلبية للأمة الإسلامية و العربية  بمقتل الأبرياء والمدنيين والعسكريين المنشقين والمجاهدين والثوار في سوريا ، وكل من قتل مظلوماً على أيدي عصابات الإرهاب الأسدية.

2-  تؤكد الهيئة العامة على تحريم وتجريم استهداف المساجد ودور العبادة بالتخريب والتدمير واتخاذها ملاذاً ومراكز لخنق الحريات وقتل الأبرياء، وقد استهدفت العصابة الأسدية المجرمة أكثر من تسع مئة مسجد بالتدمير الكامل أو الجزئي في أرجاء سوريا عامة.

3- تؤكد الهيئة العامة على حرية الرأي والتعبير عنه بما لا يتعارض مع ثوابت ديننا من تحريم وتجريم الوقوف مع المجرم في وجه المظلومين، وتبرير القتل والعدوان على الأبرياء.

4- لا يخفى على ذي عقل ولبٍّ مصلحة العصابات الأسدية المجرمة بمقتل الدكتور البوطي بما يخدم مصالحها، بعد أن استنفد الدكتور البوطي وسعه في تأييد المجرم، وآخر ذلك دعوته إلى الالتحاق بالجيش العربي السوري دفاعاً عن النظام وإجرامه.

5-  تدعو الهيئة العامة العلماءَ والأئمةَ والخطباءَ وكلَّ من لا يزالُ مؤيداً إعلانَ البراءةِ من هذا النظام المجرم، والالتحاق بركب الثورة المباركة، وليكن لهم في مصير الدكتور البوطي عبرة وعظة.