آخر الاخبار

الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات

تأكيدات غربية على ضرورة تسليح المعارضة السورية

الإثنين 18 مارس - آذار 2013 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2108

حذّر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، أمس، من أن الفشل في تزويد مقاتلي المعارضة بالأسلحة سيزيد من مخاطر الأزمة الإنسانية المتفاقمة في سوريا، وشدد على أن تخفيف الاتحاد الأوروبي من حظر الأسلحة سيخفف هذه المحنة .
وأبلغ هيغ شبكة “سكاي نيوز” أن نقل الأسلحة إلى المعارضة “يجب أن يتم بعناية فائقة لمنع وصولها إلى المتطرفين، لكن يتعين على الحكومة أن توازن بعض المخاطر بأخرى”، وقال إن “هناك مخاطر جعلتنا لا نرسل حتى الآن معدات قاتلة للمعارضة السورية، لكن في حال تفاقمت الأزمة وصارت هناك مخاطر أكبر فيجب أن نوازنها بمخاطر الإرهاب الدولي والتطرف التي تترسخ في سوريا، ومخاطر زعزعة استقرار لبنان والعراق والأردن، والأزمة الإنسانية” .
واعتبر نك كليغ نائب رئيس الوزراء البريطاني أن تجربة العراق يجب ألا تمنع بلاده من التدخل في الصراعات حول العالم، بما في ذلك الحرب في سوريا، وكتب زعيم حزب “الديمقراطيين الأحرار” في مقال في صحيفة “اندبندانت أون صنداي”، أن تجربة العراق “تعني أننا يجب أن نكون في حالة تأهب بشأن الوضع المعقّد في سوريا بفعل تباين جماعات المعارضة والأجندات المتنافسة، لكن ذلك لا يعني الوقوف جانباً”، وقال إن حرب العراق “كانت خطأ، لكن هذا الاعتراف لا ينتقص بأي حال من الأحوال من وطنيتنا ومن الشجاعة التي أظهرتها قواتنا، لكن يجب الاستفادة من دروسها بعد أن ثبت أن الذريعة التي قدمتها حكومة طوني بلير وقتها لم تكن صحيحة، وأدى التدخل العسكري إلى سنوات من العنف وعدم الاستقرار والتطرف الديني الطائفي داخل العراق وخارج حدوده، وعزز قدرة إيران على زعزعة استقرار جيرانه وتقويض مصداقية الأمم المتحدة” . وأضاف أن اهتمامنا “يتركز على سوريا، بيد أن هذا الاهتمام لم يكن مستقيماً ويختبر مبادئنا إلى أقصى درجة، والسؤال الذي يجب أن نوجه إلى أنفسنا كل يوم هو لماذا لا نتدخل بجرأة أكبر في سوريا، ونقيّم بصورة مستمرة ما يمكننا القيام به ونحدد أين يكمن الخطر؟” .
وأقرّ نائب رئيس الوزراء البريطاني بأن “الحكم الذي توصلنا إليه هو أن التدخل العسكري المباشر من قبلنا أو جانب حلفائنا في سوريا يحمل مخاطر مرتفعة جداً” .
من جهته، كرر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لقناة “فرانس 3” تأكيد أنه يجب تسليح المعارضين السوريين وإلا “فقد ينتصر تنظيم القاعدة”، وقال “إذا أردنا التوصل إلى حل سياسي يجب تحريك الوضع العسكري ميدانيا وتسليح مقاتلي المعارضة للتصدي للطائرات التي تفتح النار عليهم”، وأضاف أن “الائتلاف الذي يقوده أحمد معاذ الخطيب، يضمن احترام كل أطياف المجتمع في سوريا الغد، وفي حال سيتم تسليم أسلحة، فسيكون للجناح العسكري لهذا الائتلاف”، وتابع “الدول الأخرى تطرح تساؤلات، نحن نناقش الأمر” . ورأى أن “بشار لا يريد التنحي، وإذا استمر الوضع على حاله لن يزداد عدد القتلى فحسب، لكن الخطر هو أن تتفوق الجهة الأكثر تطرفا أي القاعدة”، وأعرب عن استعداده لمناقشة إمكانية تسليح المعارضة في البرلمان .
وأعرب وزير الخارجية الألماني الأسبق يوشكا فيشر عن تأييده لطرح إمداد المعارضة السورية بالسلاح للدراسة، وخلال ندوة حضرها مع الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان في كولونيا غربي ألمانيا، قال “أنا شخصياً أميل إلى بحث توريد السلاح إلى المعارضة السورية” .
ووصف عنان الوضع في سوريا بأنه “مأساوي”، وأكد أن المزيد من الأسلحة لن يسهم في تحسين الوضع، وقال إن طرفي الصراع يحصلان على السلاح، وأعرب عن اعتقاده أن خلفه المبعوث الأممي العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي “لا يحصل على المساعدة التي يحتاج إليها” .
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إن بلاده ليس في نيتها إغلاق الأبواب مع النظام السوري، وإنها “لن تقطع شعرة معاوية” معه، ووصف زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمملكة بأنها “تحمل مغزى سياسيا ورسالة للجميع” .
وقال رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بمجلس النواب بسام المناصير، إن جودة أبلغ اللجنة خلال اجتماعها به أن الأردن “لا يرغب بالتخندق مع أي فريق ضد آخر لكي يكون مقبولا بفتح باب الحوار مع طرفي النزاع في سوريا مستقبلا”، وأكد أن بلاده “لا تفكر بإقامة مناطق عازلة داخل الأراضي السورية”، قائلاً إن هذا “ليس في تفكيرنا مطلقاً” .
من جهة ثانية، نفت سفارة الاتحاد الأوروبي لدى مصر ما تردد بشأن قيام الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية كاثرين آشتون بزيارة إلى مصر، وذكرت في بيان مقتضب أن “ما أعلنته بعض وسائل الإعلام والمواقع من أن آشتون ستصل إلى القاهرة، هو خبر مغلوط وغير صحيح”