آخر الاخبار

4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق في رفح استعدادا لمهاجمتها صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية

الإعلامي فيصل القاسم: لا حيادية ولا مهنية في المعارك الأخلاقية الكبرى

الأحد 03 مارس - آذار 2013 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 6584

قال الإعلامي المشهور الدكتور فيصل القاسم: إنه لا حيادية ولا مهنية في المعارك الأخلاقية الكبرى ، وأن كل من يتحجج بالموضوعية والحيادية والمهنية في المعارك الأخلاقية الكبرى كثورات الشعوب هو في الجانب الخطأ بقصد أو بغير قصد.
وأكد القاسم أن الموقف الأخلاقي الحقيقي هو الوقوف مع العدل ضد الظلم الواضح ، ومع الحرية ضد الاستبداد البيّن ، وتساءل بقوله: متى يدرك الواقفون على الحياد أنه لا يوجد قيمة لموقف المحايدين في القضايا الكبرى إلا لصالح الظالمين؟ مشيراً الى إنه تواطؤ مقنّع حقير.
وشدد - في مقال له تداولته مواقع الكترونية - على أن قضية كثورات الشعوب العربية ونضالاتها الحالية العظيمة ضد قوى البغي والطغيان المتمثلة بالديكتاتوريات الساقطة والمتساقطة لا تحتاج إلى أخذ ورد ، فالأسود فيها واضح والأبيض أوضح .
وطالب القاسم كل من يمتلك ذرة إنسانية أن يختار الجانب الصحيح فوراً دون أدنى تردد ، حتى لو كان إعلامياً، فالإعلام ككل المواقف الإنسانية الأخرى يجب أن يصطف مع الخير ضد الشر دون أدنى تلكؤ أو تعلل بالحياد والنزاهة ، مشيراً الى أنه من الخطأ الشديد أن يتشدق المرء بالموضوعية والحيادية في مثل هذه الأمور.
وقال: أشعر بالاشمئزاز عندما أقابل شخصاً مازال متردداً في اتخاذ موقف صريح لصالح المظلومين والمذبوحين بحجة أن المسألة مازالت ضبابية ، وأنه لم يتأكد بعد من هوية الجاني والمجني عليه.
وأكد القاسم أن الأكثر إزعاجاً أن تجد بعض الإعلاميين الذين يتشدقون بضرورة التعامل بموضوعية ونزاهة مع الثورات العربية ضد الطغاة والقتلة والجزارين ، متسائلاً هل من الموضوعية أن تعمل على إبراز وجهة نظر الطواغيت والسفاحين والمجرمين ؟ .
وتساءل القاسم .. لماذا تثور ثائرة بعض المتشدقين بالحيادية والموضوعية عندما تنحاز بعض وسائل الإعلام لجانب الشعوب الثائرة وقضاياها العادلة ضد الظلم والقهر والفقر والاضطهاد؟ هل يعقل أن نطالب تلك الوسائل بأن تكون حيادية ومهنية في معارك أخلاقية عظيمة، الباطل فيها جلي، والحق أجلى؟
وقال كم كان مارتن لوثر كنغ مصيباً عندما قال: إن"أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يقفون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة ، وأن المصيبة ليست في ظلم الأشرار وإنما في صمت وحياد الأخيار".