قال الرئيس عبد ربه منصور هادي " ان تراكمات الماضي ثقيلة جدا وتحتاج الى الصبر والتأني والعمل الجاد والمخلص من اجل قفل صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة لمستقبل اليمن المأمول".
وأشار هادي الى ما يعانيه اليمن من مخلفات الماضي القريب والبعيد ، مؤكداً ان الظروف والمماحكات والمخادعات التي تعود عليها النظام الشمولي بعد الوحدة دون ان يتعود على النهج الديمقراطي كان سببا بارزا في احداث الشقاق والوصول الى حرب 94 الكارثية والتي خلفت الكثير من المتاعب والماسي لليمن كله شماله وجنوبه.
وأعرب الرئيس هادي خلال لقائه عدد من الشخصيات الاجتماعية والقيادات الحزبية بمحافظة حجة عن ثقته الكبيرة بهذه القيادات والشخصيات الاجتماعية وما تحمله من مشاعر وطنية جياشة ، منوها الى انه وعند قيام الوحدة المباركة وإعلان الجمهورية اليمنية الفتية كانت اليمن تستبشر بمستقبل افضل .
وأشار الى ان تيار الوحدة الذي انتصر من اجل الشعب والحرية والآمال العريضة كان اقوى من التفكير بالانفصال وذلك كخيار وطني انتصر له الشعب اليمني كله.
وأكد الرئيس ان خيارنا هو العمل والجد والتوجه الى الامام بالنوايا الصادقة والمخلصة ، واستعرض العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بشئون العمل والإنتاج والتطور من اجل المستقبل الجديد .
وأكد الرئيس أنه على اطلاع بمجمل الاوضاع في محافظة حجة ، مشددا على ان المسئولية مشتركة ولابد من تقديم الحلول الناجعة وفيما يصب في خدمة وتطوير المحافظة مجتمعيا وتنمويا.
وأعرب عن امله في ان تكون محافظة حجة على طريق مستقبل واعد ومتطور وأنها ستحظى بكل الرعاية الاهتمام.
من جانبهم عبر ابناء محافظة حجة عن سرورهم البالغ للقاء الأخ الرئيس لإطلاعه على اوضاع المحافظة واحتياجاتها الضرورية والملحة في مختلف الاتجاهات .
وناقشوا الاوضاع الامنية التي تحاول بعض الاطراف والقوى العابثة النيل من امن واستقرار المحافظة بغية احداث شروخا بين ابناء المجتمع وزرع القلاقل والبؤر التي لا يحمد عقباها وهذا مالا يقبل به ابناء المحافظة التي عاشت خلال ظروف الازمة التي مر بها الوطن في سلم ووئام ولم تشهد ايه مشاكل او تسفك قطرة دم واحدة خلال تلك الازمة.
وأكدوا وقوف جميع ابناء المحافظة على مختلف مشاربهم واتجاهاتهم وانتماءاتهم الحزبية والسياسية والعمل كفريق واحد لتجنيب المحافظة مائلات لا يرضى بها الجميع.
وطالبوا الرئيس الذي يحظى بتقدير وإجماع ابناء المحافظة والذين وقفوا معه ومع الوطن خلال الازمة الماضية، في ان تحظى محافظة حجة بالعناية والرعاية اللازمة لطبيعتها وخصوصيتها باعتبارها محافظة جبلية وساحلية في ان واحد وكذا تطلعهم الى الاهتمام وأحداث نقله شاملة بأوضاع المحافظة على مختلف الصعد.