احتفى عصر اليوم أطفال مدينة تعز بالذكرى الثانية لثورة 11 فبراير بمسيرة حاشدة شارك فيها المئات من أطفال تعز الذين تجمعوا وسط شارع جمال إحياءاً للذكرى.

وفي المسيرة التي جابت العديد من شوارع المدينة وصولا إلى ساحة الحرية رفع خلالها الأطفال العديد من اللافتات المعبرة عن أهداف المسيرة التي تؤكد على مشاركة الأطفال في هذه الثورة ومساهمتهم الكبيرة فهيا مؤكدين أن أحلام الشهداء هي أهدافهم في الحاضر والمستقبل .

إلى ذلك دعت أسر الشهداء والجرحى المعتصمين أمام المحافظة جميع أبناء المحافظة للمشاركة في صلاة الجمعة والمزمع إقامتها أمام ديوان المحافظة للأسبوع الثاني على التوالي ويعتصم أهالي وأسر الشهداء منذ أكثر من شهر أمام ديوان محافظة للمطالبة بإلغاء مشروع العدالة الانتقالية المقدم إلى مجلس النواب وكذلك العمل على تحقيق كافة أهداف الثورة الشبابية اليمنية .

أمنيا عادت مظاهر الألعاب النارية وإطلاق النار في الأعراس في الاسابيع الأخيرة إلى الواجهة وذلك بعد توقف دام أسابيع إثر الحملة الأمنية المشددة التي شهدتها تعز أواخر العام الماضي وما لبث حتى بدأت بالانحسار تدريجيا كما يؤكد بذلك عدد من المواطنين .

من جهته أدانا مجلسي الأهلي والثوري في محافظة تعز ما تعرض له الناشط في الثورة الدكتور عبد الرحيم السامعي بإطلاق الرصاص على سيارته صباح الجمعة الماضية وحذر في بيان له وصل " مأرب برس " من نتائج الانفلات الأمني داعيا السلطة المحلية والأجهزة الأمنية القيام بدورها في القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وبسط نفوذ الدولة والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن المحافظة واستقراراها.