تحت شعار "11 فبراير عيد وطني وعطلة رسمية" شهد شارع الستين بصنعاء اليوم الأثنين حضوراً واسعاً للمشاركة في الاحتفال الجماهيري والكرنفالي بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق الثورة ضد نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح في 11 فبراير2011م وانتصارا لشهداء الثورة في سبيل التغيير.

وأعلن شباب الثورة من على منصة الستين انتصارهم على النظام العائلي الاستبدادي، وطالبت كلمة الشهداء بتقديم القتلة إلى العدالة وتشكيل لجنة تحقيق في أحداث 2011م ،كما أعلنت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية عن 11فبراير عيدا وطنيا وعطلة رسمية لكل اليمنيين باعتبارها الوليد الشرعي لثورة 26سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين..مشددة على ضرورة استمرار العمل الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة المباركة بما فيها محاكمة القتلة وإقالة الفاسدين من مناصبهم واسترداد الاموال المنهوبة وتحقيق الدولة المدنية.

وأشارت إلى أن ثورة فبراير لا يمكن إختزالها في مشاريع فردية أوعائلية أوجهوية وطالبت الحكومة بتعويض اسر الشهداء والإفراج عن المخفيين قسريا ومعالجة الجرحى وتعوضهم بما يضمن الحياة الكريمة لهم كما طالبت بتوحيد الجيش والأمن ليتمكن من حماية الوطن من الاختراق الخارجي

وشهد الحفل استعرضات مدنية شارك فيها العديد من الثوار والثائرات ورفعوا فيها علم الوحدة وصور الشهداء التي زينت الحفل كما شارك في العروض كل مكونات الثورة من أطباء وإعلاميون ومهندسون ومحامون وبساطين وباعة متجولين وعمال النظافة والجرحى وأسر الشهداء والمختطفون والطفل والمرأة التي عكست بحضورها المميز والملفت للاحتفالية حضور العاصمة صنعاء المستمر في مشهد الثورة.

 وتعد الاحتفالية هي الكبرى من حيث عدد الحشود والشخصيات التي شكلت عمقا للحركة الوطنية ومصدرا للحراك الثوري والسياسي على إلى جانب محافظة تعز.

كما شارك في العروض العديد من النقابات والمؤسسات والجمعيات والمنظمات والمنتديات اليمنية بصنعاء بحضور عدد من الوزراء والسفراء وحشد كبير من الجماهير المهتمة والمؤيدة للثورة، وشارك في الاحتفال أيضاً كل فئات المجتمع اليمني كلهم هتفوا الشعب يريد تحقيق أهداف الثورة المباركة وفي صورة جمالية رسمت ملامح اليمن الجديد.وتخلل الحفل عروض مميزة وكلمات خطابية وأبريتاً فنياً مميزاً نال إعجاب الحاضرين.