الشيخ محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه
أطلق سعوديون عبر موقع "تويتر" مئات التغريدات تعليقاً على حديث الشيخ "عبدالله الداوود" عبر إحدى القنوات التلفزيونية، وذكر الشيخ عبدالله أنه "متى ما كانت الطفلة مشتهاة فيجب على الوالدين تغطية وجهها وفرض الحجاب عليها"، حسب "العربية نت".
وطالب عدد من المغردين بمحاسبة الداوود على حديثه، الذي يعتبر حسبهم تشويهاً للإسلام وتدخلاً في خصوصيات الأفراد.
وعاد "عبدالله الداوود" خلال حديثه ليذكر مشاهديه أن مستشفيات وجهات أمنية نقلت العديد من القصص المتعلقة بالتحرش بالأطفال لكنه لم يسمِّ المستشفيات أو الجهات الأمنية بأسمائها.
وأشار "الداوود" في سياق آخر بأن أغلب من يشاهدون حديثه المصور قد مروا خلال طفولتهم بموقف يتعلق بالتحرش الجنسي أو سمعوا بقصص عن ذلك.
وتعليقا على الموضوع، اعتبر الشيخ محمد الجذلاني القاضي السابق بديوان المظالم السعودي، في تصريح لـ"العربية نت" أن إطلاق مثل هذه الأحكام يعتبر شذوذاً ومرضاً يجب معالجة صاحبها.
وقال الشيخ الجذلاني: "إن من يتحدثون بمثل هذه الطريقة يسيئون للإسلام ولشريعته السمحاء وهو ما قد يدفع غير المسلمين للنظر بسوء للإسلام والمنتمين له".
وطالب الشيخ الجذلاني المجتمع السعودي بعدم الالتفات لأصحاب هذه الأحكام والتوجيهات، حيث أشار إلى "وجود تنظيم خاص بالفتوى ومن هم أهل لها وقد تم تحديده من الجهات الرسمية في السعودية".
وأشار الشيخ الجذلاني أنه يشعر بالحزن الشديد عند رؤية بعض العائلات في الأسواق والطرق وقد قاموا بتغطية فتيات صغيرات في السن وألزموهن بارتداء العباءة، حيث اعتبر هذا الأمر جناية وظلما للأطفال ومن الواجب عليهم تركهم ليعيشوا طفولتهم البريئة.