قالت مصادر مطلعه في عدن إن هناك محاولات تقوم بها فصائل الحراك الجنوبي غدا استعدادا لإقامة حشد كبير تزامنا مع وصول رئيس و اعضاء مجلس الأمن الدولي الى صنعاء .

وقال المصدر في اتصال مع "مأرب برس" إن الحراك الجنوبي الساعي للانفصال يقوم بحشد انصاره في عدد من المحافظات الجنوبيه استعداد لإقامة مظاهرة تفوق في العدد تلك المظاهرات التي تمت في ذكرى التصالح والتسامح في الـ 13 من يناير الماضي بساحة العروض بعدن وبمباركة رسميه.

وأضاف المصدر ان الهدف من تلك المظاهرات والمسيرات المزمع اقامتها اليوم هي إيصال صوتهم المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن خلال زيارتهم لليمن يوم غدا بهدف دعم مساعي الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي في أقامة مؤتمر الحوار الوطني الشامل والإطلاع عن كثب على سير العملية السياسية في اليمن.

وتشهد العديد من المحافظات الجنوبية في اليمن مظاهر تصعيد غير مسبوق للفعاليات السياسية والشعبية بالتزامن مع استعدادات السلطات الأمنية لرفع سقف التأهب الأمني والعسكري للسيطرة على الأوضاع في هذه عدد من المحافظات اليمنية وأمانة العاصمة .

ورفعت وزارتي الداخلية والدفاع سقف التأهب والتعزيزات الأمنية المصاحبة لنشاط الجماعات الإنفصالية المتهمه بتلقي الدعم من إيران عن طريق الزعم الانفصالي علي سالم البيض المقيم في منفاه الاختياري بضيافة حزب الله الشيعي .

وأكدت مصادر أمنية في مديرية أمن محافظة عدن أنه تم فرض تدابير أمنية مشددة لتعزيز إجراءات الحماية على مقار الممثليات القنصلية بعدن، وكشفت المصادر أن الخطة الأمنية المقرة تقضي بالتعامل الحذر مع الفعاليات السياسية والشعبية الوشيكة وإحكام السيطرة على وسط المدينة لمنع التسلل أو الزحف بهدف الاعتداء على منشآت حكومية أو ممثليات دبلوماسية أجنبية .

وحذرت وزارة الداخلية من التجوال بالدراجات النارية وعدم حمل السلاح المرخص وغير المرخص في أمانة العاصمة ابتداء من الساعة الثامنة من مساء أمس وحتى صباح يوم الاثنين القادم الموافق 28 يناير.

ووجهت الوحدات والأجهزة الأمنية بتطبيق هذه التعليمات وضبط كل من يخالفها.. فيما شهدت العاصمة صنعاء انتشارات أمنيا مكثفا وتشديد وزيادة عدد النقاط الامنية في الشوارع الرئيسه وأقفال عدد من الشوارع أمام دار الرئاسة .