قالت مصادر سياسية يمنية إن المباحثات التي أجراها الرئيس عبدربه منصور هادي مع ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في المنامة أمس تطرقت إلى جملة من الموضوعات المتعلقة بالأنشطة الإيرانية في المنطقة، والتمويل الإيراني عبر بعض الشخصيات والجمعيات الأهلية في بعض دول المنطقة، لأنشطة عدائية للبلدين.

وقالت تلك المصادر في تصريحات للشرق الاوسط نشرت اليوم إن الهدف الرئيسي من زيارة الرئيس هادي الى البحرين التي بدأت أمس هو تنسيق الجهود المشتركة بين البلدين " لمواجهة المد الإيراني في المنطقة وخلق الاختلالات وحالة عدم الاستقرار في البلدين"، .

وتتهم اليمن والبحرين إيران بدعم جماعات شيعية في البلدين بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وخاصة خلال السنوات الماضيه حيث شهدت البحرين مع انطلاقة الربيع العربي العام 2011م مظاهرات للشيعة وتقول البحرين ان ايران تعمل على اشعال الفتنه داخلها فيما تتهم اليمن ايران بدعم جماعة الحوثيين في شمال اليمن والحراك الجنوبي الانفصالي وتقديم الدعم المالي لهم .

وأجرى هادي بعد وصوله جلسة مباحثات مع العاهل البحريني في قصر الصخير تناولت بحسب وكالة الأنباء البحرينية آخر التطورات والمستجدات الراهنة على الساحتين الاقليمية والعربية.

ونقلت الوكالة عن العاهل البحريني قوله "ان تجاوز ما شهده اليمن الشقيق من احداث كان بفضل حكمة قيادتها ورجالها المخلصين .. مشيدا بدور الجمهورية اليمنية بالتعاون القائم بين اليمن واشقائهم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي يعكس العلاقات التاريخية التي تربط بين الجميع .. في إشارة الى ما يمثله الخطر الايراني على دول المنطقة .

وقلد ملك البحرين الرئيس هادي وسام احمد الفاتح لجهوده في دعم وتعزيز العلاقات البحرينية اليمنية بحسب الوكالة.