خطيب الحرية بعدن: ذكرى التصالح والتسامح شاركت فيها كل مكونات الثورة..والثورة انتقلت من قوة الضعف الى ضعف القوة

الجمعة 18 يناير-كانون الثاني 2013 الساعة 04 مساءً / مارب برس - مياد خان
عدد القراءات 2938
 
 

قال خطيب ساحة الحرية بعدن علي قاسم إن ذكرى التصالح والتسامح قد شارك فيها شباب الثورة بكل مكوناتهم لما لهذه الذكرى من هدف سامي يتمثل في نسيان مآسي الماضي في الجنوب .
وأشار الى أنها كانت ذكرى أليمة مرت على شعبنا في الجنوب ، مشدداً على أنهم مقبلون على مرحلة بحاجة إلى رص الصفوف وعدم نكئ جراحات الماضي .
وقال قاسم أن الثورة الشبابية انتقلت من مرحلة قوة الضعف المتمثلة في وضوح العداء السياسي وغياب النفاق الثوري وتركز معركة الثورة خارجها ، إلى ضعف القوة المتمثل في تواري العداء السياسي وظهور النفاق الثوري وتحول معركة الثورة إلى داخلها .
وأشار في جمعة - لا تراجع عن أهداف الثورة - الى ان الجميع اليوم يتحدث باسم الثورة ، وأن الكل يبدي حرصه على نجاحها ، ويعلنون سعيهم لتحقيق أهدافها ، منوها أنه لا نجد في الواقع إلا تراخيا وتباطؤاً وتثاقلاً وتسويفاً .
وقال قاسم : أنه لا يهمنا نهاية الوثن - في إشارة الى نهاية المخلوع علي صالح البئيسة - بقدر ما يهمنا بداية الوطن . مشيرا الى أنه لن تتحقق بداية الوطن إلا بتغيير ايجابي حقيقي ينتقل من الاشخاص إلى الأشياء والأفكار ، حسب قوله.
وحذر الخطيب من أن تعرقل أهداف الثورة باسم الثورة ، وباسم الثورة يطعن في مكوناتها ، وباسم الثورة يهمل معتقليها وجرحاها وشهدائها ، وباسم الثورة يخرب في ساحاتها.
ودعا الشعب اليمني صاحب المصلحة الكبرى والحقيقية في الثورة ،حسب قوله ، إلى عدم الركون إلى الوعود المعسولة ، مؤكدا أن الثورة ثورته ، والإرادة بعد الله إرادته .



اكثر خبر قراءة أخبار اليمن